حدثنا الحميدي حدثنا سفيان عن مسعر وغيره عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال رجل من اليهود لعمر يا أمير المؤمنين لو أن علينا نزلت هذه الآية (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )) لاتخذنا ذلك اليوم عيداً فقال عمر إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الآية نزلت يوم عرفة في يوم جمعة سمع سفيان من مسعر ومسعر قيساً وقيس طارقاً حفظ
القارئ : حدثنا الحميدي حدثنا سفيان عن مسعر وغيره عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : ( قال رجل من اليهود لعمر ، يا أمير المؤمنين لو أن علينا نزلت هذه الآية : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )) لاتخذنا ذلك اليوم عيداً فقال عمر إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الآية نزلت يوم عرفة في يوم جمعة ).
الشيخ : الله أكبر .
السائل : سمع سفيان مسعرا .
الشيخ : من، من مسعر، نسخة ، ... حطها نسخة .
السائل : سمع سفيان من مسعر ومسعر قيساً وقيس طارقاً.
الشيخ : وإنما نص البخاري عن ذلك ليزول الوهم من التدليس في هذه العنعنة ، ولكنه قال عن مسعر وغيره ، والغير هنا مجهول ، فما الفائدة ، الفائدة من هذا أن هذا الغير المجهول يقوي روايته عن ، عمن ؟
السائل : عن مسعر .
الشيخ : عن مسعر ، يعني لم ينفرد ، لم ينفرد بهذه الرواية ، عن مسعر ، بل رواه عن مسعر وغيره عن قيس، نعم .
السائل : ... ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : ... ؟
الشيخ : إيه ، لا ، هذا لأن البخاري رحمه الله جعل كتابه كأنه كتبا منفردة .