حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا الليث عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أومن أو آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحاه الله إلي فأرجو أني أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا الليث عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أومن أو آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحاه الله ) .
الشيخ : عندنا أومن .
القارئ : ومن يا شيخ ؟
الشيخ : أومنَ ، نعم .
القارئ : ( نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أومن أو آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحاه الله إلي فأرجو أني أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) .
الشيخ : وهذا من آيات الله عزوجل أن الله ما بعث نبيا إلا وآتاه من الآيات ما يؤمن على مثله البشر ، ومن رحمته أيضا ، لأن لا يمكن أن يصدق رجل أن يأتي من بين الناس ويقول أنا رسول حتى يكون معهم آيات ، وفي هذا دليل على أن الأفضل أن يعبر بآيات دون معجزات ، كثيرا ما نرى في كتب العلماء معجزات الأنبياء ، معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، نقول الأفضل أن تقول آيات كما عبر الله عنها، وعبر عنها رسوله ، وأما المعجزات قد تكون من الساحر أو من الكاهن ، يأتي بما يعجز عنه الناس ، لكنها ليست آيات ، آيات على صدقه ، فالتعبير بالآيات هو الأصح ، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أوتي وحيا أوحاه الله إليه وبقي بعد موته ، وسيبقى إلى قيام الساعة ، إلى أن يرفعه الله عزوجل في آخر الزمان ، وآيات الأنبياء السابقين أكثرها ينقضي بانقضاء حياتهم ، فلهذا قال أرجوا أن أكون ، أرجو أني أكثرهم تابعاً يوم القيامة ، لأنه إذا كانت الآية بهذا الوحي ، وهذا الوحي باقي ، صارت آية للرسول إلى يوم القيامة ، نعم .
القارئ : بالنسبة لحديث الأول قال وبينا أنا نائم ؟
الشيخ : نعم ؟
القارئ : وهذا ال نا بالفتحة ، شبع بالفتحة أشبع بالفتحة ؟
الشيخ : لا أشباع .
القارئ : ... ؟
الشيخ : ممكن ، لكن آيات أحسن
القارئ : أحسن من ... ؟
الشيخ : نعم .