قراءة من الشرح . حفظ
السائل : نعم ، " وقوله أن يتعلموها ويسألوا عنها في رواية يحيى بن يحيى هذا الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتبعه ويعمل بما فيه قوله والقرآن أن يتفهموه ويسألوا الناس عنه في رواية يحيى فيتدبروه بدل فيتفهموه وهو المراد قوله ويدعوا الناس إلا من خير كذا للأكثر بفتح الدال " .
الشيخ : ماهي واضحة .
القارئ : " من يدعوا وهو من الودع بمعنى الترك ووقع في رواية الكشميهني بسكون الدال من الدعاء وكذا هو في نسخة الصغاني ويؤيد الأول أن في رواية يحيى بن يحيى ورجل أقبل على نفسه ولها عن الناس إلا من خير لأن في ترك الشر خيرا كثيرا قال الكرماني قال في القرآن يتفهموه وفي السنة يتعلموها لأن الغالب أن المسلم يتعلم القرآن في أول أمره فلا يحتاج إلى الوصية بتعلمه فلهذا أوصى بتفهم معناه وإدراك منطوقه انتهى ويحتمل أن يكون السبب أن القرآن قد جمع بين دفتي المصحف ولم تكن السنة يومئذ جمعت فأراد بتعلمها جمعها ليتمكن من تفهمها بخلاف القرآن فإنه مجموع فليبادر لتفهمه ثم ذكر فيه ثلاثة عشر حديثا ".
الشيخ : نعم ، الثاني أحسن ، أحسن من الأول ، أن السنة يتعلموها والقرآن يتفهموه ، لأن القرآن لا يحتاج إلى تعلم ، معلوم بين الصغير والكبير وذكر وأنثى ، وأما السنة فتحتاج إلى معاناة في تعلمها ، أولا في اثبات صحة الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك بقراءة السنن والمسانيد ، والرجال وغير ذلك والثاني في فهمها ، نعم .
الشيخ : ماهي واضحة .
القارئ : " من يدعوا وهو من الودع بمعنى الترك ووقع في رواية الكشميهني بسكون الدال من الدعاء وكذا هو في نسخة الصغاني ويؤيد الأول أن في رواية يحيى بن يحيى ورجل أقبل على نفسه ولها عن الناس إلا من خير لأن في ترك الشر خيرا كثيرا قال الكرماني قال في القرآن يتفهموه وفي السنة يتعلموها لأن الغالب أن المسلم يتعلم القرآن في أول أمره فلا يحتاج إلى الوصية بتعلمه فلهذا أوصى بتفهم معناه وإدراك منطوقه انتهى ويحتمل أن يكون السبب أن القرآن قد جمع بين دفتي المصحف ولم تكن السنة يومئذ جمعت فأراد بتعلمها جمعها ليتمكن من تفهمها بخلاف القرآن فإنه مجموع فليبادر لتفهمه ثم ذكر فيه ثلاثة عشر حديثا ".
الشيخ : نعم ، الثاني أحسن ، أحسن من الأول ، أن السنة يتعلموها والقرآن يتفهموه ، لأن القرآن لا يحتاج إلى تعلم ، معلوم بين الصغير والكبير وذكر وأنثى ، وأما السنة فتحتاج إلى معاناة في تعلمها ، أولا في اثبات صحة الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك بقراءة السنن والمسانيد ، والرجال وغير ذلك والثاني في فهمها ، نعم .