حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة أخبرنا عمرو بن مرة سمعت مرة الهمداني يقول قال عبد الله إن أحسن الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها و إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين حفظ
القارئ : حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة أخبرنا عمرو بن مرة سمعت مرة الهمداني يقول قال عبد الله : ( إن أحسن الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها (( وإن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين )) ).
الشيخ : هذه كلمات جاءت عن النبي عليه الصلة والسلام ، (( وإن ما توعدون لآت )) هذه في القرآن الكريم ، والشاهد من هذا أن أحسن الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد الهدي يعني الطريقه ، وطريقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي سنته ، والحسن هنا يشمل الحسن اللفظي ، والحسن المعنوي ، وحسن العقيدة وحسن القول ، وحسن العمل ، وفي هذا الحديث دليل على جواز الإخبار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم باسمه دون لقبه ، بخلاف دعاءه ، فإنه يقال يا رسول الله يا نبي الله ، لقوله : (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) على أحد التفسيرين ، أما في الخبر فلا بأس أن يقول قال محمد ، أو خير الهدي ، هدي محمد ، نعم .
الشيخ : هذه كلمات جاءت عن النبي عليه الصلة والسلام ، (( وإن ما توعدون لآت )) هذه في القرآن الكريم ، والشاهد من هذا أن أحسن الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد الهدي يعني الطريقه ، وطريقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي سنته ، والحسن هنا يشمل الحسن اللفظي ، والحسن المعنوي ، وحسن العقيدة وحسن القول ، وحسن العمل ، وفي هذا الحديث دليل على جواز الإخبار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم باسمه دون لقبه ، بخلاف دعاءه ، فإنه يقال يا رسول الله يا نبي الله ، لقوله : (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) على أحد التفسيرين ، أما في الخبر فلا بأس أن يقول قال محمد ، أو خير الهدي ، هدي محمد ، نعم .