حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( دعوني ما تركتكم إنما هلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) حفظ
القارئ : حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( دعوني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ) .
الشيخ : عندنا بأمر، شيء عندك ، احنا عندنا بأمر شف فيها رواية ؟
القارئ : في رواية مسلم .
الشيخ : شيء ، في رواية مسلم .
القارئ : أمر ، أمر في مسلم .
الطالب : في رواية مسلم بأمر .
الشيخ : بأمر، ...
القارئ : عندنا ، ... في رواية مسلم بشيء .
الشيخ : الي عندي أنا أمر ، على كل حال المراد في الأمر أو في الشيء واحد لكن أبو سفيان علق ، في هذا الحديث دليل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينبغي السؤال ، (( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )) يعتصم الإنسان بما جاءه وهنا فرق عليه الصلاة والسلام بين النهي والأمر ، النهي قال إجتنبوه ، والأمر قال إئتوا منه ما استطعتم ، لأن النهي يجتنب كله ، ولا يفعل الإنسان ولا بعضه ، والأمر يفعل ما يقدر عليه منه ، فهذا هو الفرق ، فإذا قيل لا تفعل كذا ، لا يجوز لك أن تفعل بعضه ، فتقول والله أنا ما فعلت الكل أنا فعلت البعض ، نقول هذا لا يجوز ، إذا قيل إفعل كذا ففعل البعض بقدر استطاعته ، فإنه يكون برئت ذمته .