هل أفضلية صلاة النافلة في البيت حتى على الحرم ؟ حفظ
السائل : هل صلاة النافلة في المسجد أفضل من الحرم على قول ... ؟
الشيخ : في البيت .
السائل : في البيت على قول القائلين ... ؟
الشيخ : إي نعم ، تكون أفضل ، مهو الرسول قالها في المدينة ، وهو يقول صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه .
السائل : طيب كيف نوافق هذا ؟
الشيخ : نوفق بينهم ، بأن يقال أن هذا خاص في الفرائض كما قيل به، إنما يشرع في المساجد، في المسجد، فهو في المسجدين أو الثلاثة أفضل، ولكن هذا قول فيه نظر ، بل نقول ما فعل في المسجد مما يكون في المسجد كتحية المسجد، تحية المسجد تكون أفضل من ألف صلاة، تحية فيما سواه المسجد النبوي إلا المسجد الحرام، كذلك الإنسان لو جلس ينتظر في الصلاة ، وصلى هذا نفل مطلق ، فإن هذه الصلاة أفضل ، من مئة ألف صلاة فيما سواها ، وهكذا ، أما أن تقصد أن تذهب من بيتك إلى المسجد لأجل هذا الفضل ، فلا .
السائل : الراجح ؟
الشيخ : الراجح في البيت أفضل .
السائل : حتى الراتبة .
الشيخ : حتى الراتبة ، نعم ، في البيت أفضل ؟
السائل : يتضاعف يا شيخ ؟
الشيخ : نعم .
السائل : يتضاعف ؟
الشيخ : يتضاعف يعني لو صليت فيضعف ، لكن الأجر الكمية قد تكون أدنى من كثير الكثير ، يعني الفرق أن الأجر عظيم جدا في البيت أعظم من مئة ألف صلاة ، أو أعظم من ألف صلاة في المسجد النبوي .
السائل : ما فهمت يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : ما فهمت ، يعني .
الشيخ : الأخير .
السائل : يعني ، لماذا ، قال الشيخ : يعني مثلا ، إذا صليت ، إذا صليت في بيتك ، فهو أفضل مما لوصليت في المسجد النبوي ، كذا ولا لأن .
السائل : نعم .
الشيخ : مع أن الصلاة خير من ألف صلاة مما سواه ، وهذا التضعيف الأخير للكمية ، لكن في البيت يكون بالكيفية ، ومعلوم لو أنك جمعت مئة نواة وأتيت بحجر كبير صار الحجر أعظم منها ، فالصلاة في البيت من حيث الكيفية أفضل من الصلاة وإن زادت الكمية في المسجد النبوي ، هذا هو الجواب .
السائل : المسجد ؟
الشيخ : إلا في المسجد يعني ما يشرع فعله في المسجد معروف في المسجد ، في المساجد الثلاثة أفضل من البيت ، وأفضل من المساجد الأخرى ، وما لا يشرع ففي البيت أفضل ، نعم
السائل : المسافر ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : المسافر يفعل الرواتب ؟
الشيخ : المسافر أولا لا يشرع له فعل الرواتب الظهر والمغرب والعشاء كما هو معروف وراتبة الفجر في البيت أفضل يعني الحديث عام .