حدثنا الحسن بن صباح حدثنا شبابة حدثنا ورقاء عن عبد الله بن عبد الرحمن سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله ) حفظ
الشيخ : كما سمعتم في التفصيل في كتاب صريح الإيمان قوله يؤدي إلى قال ابن عمر رحمه الله أن النبي عليه الصلاة والسلام وأنه يؤدي إلى صريح الإيمان الذي ليس فيه تردد ولا شك ، لكنه خلاف ظاهر الحديث ، لأن ظاهر الحديث أن نفس الشك صريح الإيمان ، وحينئذ يحتاج إلى توجيه ، وتوجيهه أن يقال إن الشك لا يرد إلا على قلب خالص ، لأن الشك على القلب المتردد غير وارد ، إذا أنه لا يكن فيه يقين حتى يرد عليه الشك ، فالشك لا يرد إلى على قلب صريح يعني ليس فيه شبهة ، فيأتي الشيطان ويلقي الشبهة في قلب هذا الموقن الذي قلبه صريح من أجل أن يفسده ، هذا هو معنى الآية ، فإذا ورد الشك على القلب فهذا يدل على أن قلبه إيش صريح ، سالم إذ أن القلب الذي فيه شبهات ، هو من أصله مبني على الشبهات فلا يبدوا عليه الشك ، هذا هو المعنى الصحيح ، وقد أشار إليه شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في كتاب الإيمان ، نعم .
السائل : ... ؟
الشيخ : لا ، قال اصله ، لأنه قال أوجدتم ذلك ، ماهو إلي وجدوه .
السائل : ... .
الشيخ : لا ، دون الشك التردد ، من خلقتنا ... ، وإلا لقال أتعاظمتم ذلك ، نعم .
السائل : ... ؟
الشيخ : لا ، قال اصله ، لأنه قال أوجدتم ذلك ، ماهو إلي وجدوه .
السائل : ... .
الشيخ : لا ، دون الشك التردد ، من خلقتنا ... ، وإلا لقال أتعاظمتم ذلك ، نعم .