2 - ما فعله بمقتضى العادة . حفظ
والثاني : ما فعله على وجه العادة ، يعني لأن الناس اعتادوه ، فهذا يتبع فيه النبي عليه الصلاة والسلام في جنسه لا في عينه يتبع غيه الرسول في جنسه لا في عينه ، ومعنى قولنا في جنسه أن يتبع ما اعتاده الناس ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم اتبع ما اعتاده الناس ، لا في عينه ، فمثلا إذا كان الناس يعتادون في عهده لبس الإزار والرداء ، بدلا عن القميص والسراويل والغتر ، فهل مشروع لنا أن نلبس الإزار والرداء وإن خالف العادة ، لا ، فإنا نقول ما فعله على سبيل العادة اتبعه فيه من حيث الجنس ، فلبس ما اعتاده الناس ، لا باعتبار عينه .