3 - ما فعله على سبيل التعبد . حفظ
الثالث : ما فعله على سبيل التعبد ، فهذا نتبعه فيه ، فما فعله على سبيل التعبد ، فإنا يشرع لنا أن نتبعه ، ولكن إذا كان لم يرد إلا مجرد الفعل ، فإنه يكون مستحبا ، ولا يكون واجبا ، أي أن ما فعله على سبيل التعبد وليس مقرونا بأمر ، يعني بالأمر منه ، فإنه يكون مستحبا وليس بواجب ، ولهذا قال العلماء ، إن فعل النبي صلى الله عليه وسلم المجرد يدل على الاستحباب دون وجوب .