حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا مسلم عن مسروق قال قالت عائشة رضي الله عنها صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ترخص فيه وتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ( ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني أعلمهم بالله وأشدهم له خشيةً ) حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال البخاري رحمه الله تعالى :
باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والبدع .
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا مسلم عن مسروق قال قالت عائشة رضي الله عنها : ( صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ترخص فيه وتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني أعلمهم بالله وأشدهم له خشيةً ) .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كما وقع في قصة نفر ، ثلاثة الذين سألوا عن عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السر فذكر لهم ، فكأنهم تقالوا عمله فقالوا إن رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ثم قال أحدهم لا أتزوج النساء ، والثاني : لا آكل اللحم ، والثالث : قال إيش ؟
القارئ : ( أقوم الليل ولا أنام ) .
الشيخ : أقوم الليل ولا أنام ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فزجرهم ، وقال إني أصوم وأفطر وأصلي وأنام ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ، ومن ذلك يتنزهون عن بعض الأطعمة لاشتباههم فيها ، مع أن الأصل فيها الحل ، فإن في صحيح البخاري أن قوما جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا إن قومنا يأتون باللحم ، لا ندري أذكر اسم الله عليها أم لا ، فقال سموا أنتم وكلوا ، وهذا كالتأنيب لهم على هذا السؤال ، يعني كأنه قال إنكم لا تكلفون إلا عملكم ، أما عمل غيركم فلستم مسؤولون عنه ، قالت عائشة وكانوا حديثي عهد بكفر ولو أردنا أن نتتبع مثل هذه الأمور ، لحصل في ذلك إشكال كبير وتعب لقلنا كل إنسان يكتفي عليه بيته ، لا بد أن نعلم أنه تملكه بطريق شرعي لا علينا ثيابه ، لا بد أن نعلم أنه تملكه بطريق شرعي وهذا لا شك أن فيه من المشقة والحرج ما ينتهي بهذه الشريعة الإسلامية ، نعم ، نعم يا سليم .
القارئ : ... ؟
الشيخ : إي نعم ، ينطبق على هذا ، لأن ، هذا الذي يذهب للمملكة كما حدثنا عن ذلك وكلاء وزارة التجارة كله يشرف عليه كله يشرف عليه ولا يؤذن إلا ما ذبح على وجه صحيح ، نعم .
القارئ : ... .
الشيخ : إيش .
القارئ : ... .
الشيخ : خذوا أيمانهم ، لا هذه شاهد ، ما تصلح ، نعم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال البخاري رحمه الله تعالى :
باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والبدع .
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا مسلم عن مسروق قال قالت عائشة رضي الله عنها : ( صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ترخص فيه وتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني أعلمهم بالله وأشدهم له خشيةً ) .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كما وقع في قصة نفر ، ثلاثة الذين سألوا عن عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السر فذكر لهم ، فكأنهم تقالوا عمله فقالوا إن رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ثم قال أحدهم لا أتزوج النساء ، والثاني : لا آكل اللحم ، والثالث : قال إيش ؟
القارئ : ( أقوم الليل ولا أنام ) .
الشيخ : أقوم الليل ولا أنام ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فزجرهم ، وقال إني أصوم وأفطر وأصلي وأنام ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ، ومن ذلك يتنزهون عن بعض الأطعمة لاشتباههم فيها ، مع أن الأصل فيها الحل ، فإن في صحيح البخاري أن قوما جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا إن قومنا يأتون باللحم ، لا ندري أذكر اسم الله عليها أم لا ، فقال سموا أنتم وكلوا ، وهذا كالتأنيب لهم على هذا السؤال ، يعني كأنه قال إنكم لا تكلفون إلا عملكم ، أما عمل غيركم فلستم مسؤولون عنه ، قالت عائشة وكانوا حديثي عهد بكفر ولو أردنا أن نتتبع مثل هذه الأمور ، لحصل في ذلك إشكال كبير وتعب لقلنا كل إنسان يكتفي عليه بيته ، لا بد أن نعلم أنه تملكه بطريق شرعي لا علينا ثيابه ، لا بد أن نعلم أنه تملكه بطريق شرعي وهذا لا شك أن فيه من المشقة والحرج ما ينتهي بهذه الشريعة الإسلامية ، نعم ، نعم يا سليم .
القارئ : ... ؟
الشيخ : إي نعم ، ينطبق على هذا ، لأن ، هذا الذي يذهب للمملكة كما حدثنا عن ذلك وكلاء وزارة التجارة كله يشرف عليه كله يشرف عليه ولا يؤذن إلا ما ذبح على وجه صحيح ، نعم .
القارئ : ... .
الشيخ : إيش .
القارئ : ... .
الشيخ : خذوا أيمانهم ، لا هذه شاهد ، ما تصلح ، نعم .