هل معنى الآية (( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )) أن يخفض عند النبي صلى الله عليه وسلم صوته ؟ حفظ
السائل : هل معنى الآية (( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )) أن يخفض عند النبي صلى الله عليه وسلم صوته ؟
الشيخ : نعم ، إي نعم يعني في المخاطبة مثلا ، الإنسان يخاطبه بصوت منخفض لا تخاطبه بصوت مرتفع ، وإذا كان هذا .
السائل : ... صوته ألا يدل على هذا ؟
الشيخ : ما تدل عليه هذا ، ولكن قوله (( ولا تجهروا له بالقول )) يدل على هذا .
السائل : شيخ .
الشيخ : اصبر ، لا تجهر له بالقول يدل على أنه ينهى عن الجهر له بالقول وإن لم يكن له صوت ، ثم إنه إذا كان الإنسان منهيا عن رفع الصوت وهو صفة النطق وأنه ربما يحبط عمله بذلك فكيف من يرفع قوله فوقه قول الرسول عليه الصلاة والسلام بالحكم ، فيحكم بخلاف ما حكم به الرسول عليه الصلاة والسلام ، هذا أشد وأعظم ، وهذا فيه من التقدم بين يدي الله ما هو أعظم من أن يرفع صوته أو يجهر للرسول بالقول ، نعم يا سليم .
السائل : ... ؟
الشيخ : من كلام الرسول ، نعم .