باب : ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس . (( ولا تقف )) لا تقل (( ماليس لك به علم )) . حفظ
القارئ : باب : ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس (( ولا تقف )) لا تقل (( ماليس لك به علم )) .
الشيخ : قوله رحمه الله ما يذكر من ذم الرأي المراد به الرأي المجرد عن التجربة وتكلف القياس ولم يقل والقياس بل قال تكلف القياس يعني القياس المتكلف في المتعمق فيه ، وأما القياس الصحيح فلا يقال ، فإن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قاس بنفسه حيث قال للمرأة ( أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته حكم الله والله أحق بالوفاء ) وقال للرجل الذي قال يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاما أسود يعرض بها فقال : ( هل لك من إبل ) قال نعم، قال ( فانظر هل فيها من أورق ) الأورق الذي فيه سواد ، فيه سودا ، وفيه بياض ، قال نعم ، قال : ( من أين أتاها الأورق ) قال لعله نزعه عرق قال ( فابنك هذا لعله نزعه عرق ) القياس الصغير الذي ليس فيه تكلف هذا طريق شرعي محمود ، أما القياس المتكلف فهو المذموم ، ثم استدل لمؤلف رحمه الله بقوله تعالى : (( ولا تقف ماليس لك به علم ))، وفسر تقف بتقل والصواب أنها تقف بمعنى تتبع ، لأنه مأخوذ من القفى ، أي لا تتبع شيئا ليس لك به علم ، سواء كان بقول أو بفعل ، وتشمل الآية : قف ما ليس فيه علم ، من الأمور الشرعية وغيرها ، حتى في (...) بين الناس ، لا تقف ماليس لك به علم ، وفي هذه الآية دليل على أنه يجب على الإنسان أن يتأنى ويتثبت فيما ينقل وقد جاء في الحديث : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) نعم .
الشيخ : قوله رحمه الله ما يذكر من ذم الرأي المراد به الرأي المجرد عن التجربة وتكلف القياس ولم يقل والقياس بل قال تكلف القياس يعني القياس المتكلف في المتعمق فيه ، وأما القياس الصحيح فلا يقال ، فإن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قاس بنفسه حيث قال للمرأة ( أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته حكم الله والله أحق بالوفاء ) وقال للرجل الذي قال يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاما أسود يعرض بها فقال : ( هل لك من إبل ) قال نعم، قال ( فانظر هل فيها من أورق ) الأورق الذي فيه سواد ، فيه سودا ، وفيه بياض ، قال نعم ، قال : ( من أين أتاها الأورق ) قال لعله نزعه عرق قال ( فابنك هذا لعله نزعه عرق ) القياس الصغير الذي ليس فيه تكلف هذا طريق شرعي محمود ، أما القياس المتكلف فهو المذموم ، ثم استدل لمؤلف رحمه الله بقوله تعالى : (( ولا تقف ماليس لك به علم ))، وفسر تقف بتقل والصواب أنها تقف بمعنى تتبع ، لأنه مأخوذ من القفى ، أي لا تتبع شيئا ليس لك به علم ، سواء كان بقول أو بفعل ، وتشمل الآية : قف ما ليس فيه علم ، من الأمور الشرعية وغيرها ، حتى في (...) بين الناس ، لا تقف ماليس لك به علم ، وفي هذه الآية دليل على أنه يجب على الإنسان أن يتأنى ويتثبت فيما ينقل وقد جاء في الحديث : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) نعم .