تتمة فوائد حديث تعليم النساء. حفظ
الشيخ : لا يمتد الإختلاط بين الرجال والنساء حتى في مقام التعليم، ولهذا كان النساء يحضرن مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ولكنه يحثهن على التأخر ، فيقول خير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها كل هذا من أجل البعد عن الإختلاط في الرجال .
وفي هذا دليل أيضا على أنه لا بأس في تقدير الحصص مكانا وزمانا وعلى هذا فيرد من على يقول إن الدراسة النظامية الآن بدعة ، وأنه لا خير فيها لأنه يحدد لها مكان ويحدد لها زمان ، فيقال وما المانع أن يحدد لها زمان ومكان ، فهذا الرسول عليه الصلاة والسلام أمر النساء أن يجتمعن ، في يوم كذا وفي مكان كذا حدد الزمان وحدد المكان ، ثم أنه يجب علينا أن نعلم الفرق بين الوسائل والغايات ، فهذه المدارس النظامية ، تنظم على وجه من أجل حفظ الوقت وحفظ العلم ، كما فعل العلماء رحمهم الله في تبويب السنة ، فجعلوا التوحيد على حدة ، والطهارة على حدة والصلاة على حدة ، والزكاة على حدة ، مع أن هذا ليس معروفا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، لكن من باب المصلحة ، وحصر العلوم وتقييدها للناس ، فليس كل شيء لم يصنع في الزمن الأول يكون بدعة ، إلا إذا قصد التعبد لله به فهذا شيء آخر ، أما ما كان وسيلة إلى المقصود شرعي فلا بأس به ولا يعد هذا من البدع ، نعم .
وفي هذا دليل على أنه إذا مات للمرأة ولدان فإن الولدين يكونان لها حجابا من النار ، لكن هل يلحق بذلك الأب أو خاص ، أو هذا خاص بالأم ، يحتمل أن يكون عاما ، وأن الني صلى الله عليه وسلم إنما خص النساء لإنه يتحدث إليهن ، لأن مصيبة الرجل بأولاده كمصيبة المرأة بأولادها ، وإن كانت المصيبة للمرأة قد تكون أشد نعم .
وفي هذا دليل أيضا على أنه لا بأس في تقدير الحصص مكانا وزمانا وعلى هذا فيرد من على يقول إن الدراسة النظامية الآن بدعة ، وأنه لا خير فيها لأنه يحدد لها مكان ويحدد لها زمان ، فيقال وما المانع أن يحدد لها زمان ومكان ، فهذا الرسول عليه الصلاة والسلام أمر النساء أن يجتمعن ، في يوم كذا وفي مكان كذا حدد الزمان وحدد المكان ، ثم أنه يجب علينا أن نعلم الفرق بين الوسائل والغايات ، فهذه المدارس النظامية ، تنظم على وجه من أجل حفظ الوقت وحفظ العلم ، كما فعل العلماء رحمهم الله في تبويب السنة ، فجعلوا التوحيد على حدة ، والطهارة على حدة والصلاة على حدة ، والزكاة على حدة ، مع أن هذا ليس معروفا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، لكن من باب المصلحة ، وحصر العلوم وتقييدها للناس ، فليس كل شيء لم يصنع في الزمن الأول يكون بدعة ، إلا إذا قصد التعبد لله به فهذا شيء آخر ، أما ما كان وسيلة إلى المقصود شرعي فلا بأس به ولا يعد هذا من البدع ، نعم .
وفي هذا دليل على أنه إذا مات للمرأة ولدان فإن الولدين يكونان لها حجابا من النار ، لكن هل يلحق بذلك الأب أو خاص ، أو هذا خاص بالأم ، يحتمل أن يكون عاما ، وأن الني صلى الله عليه وسلم إنما خص النساء لإنه يتحدث إليهن ، لأن مصيبة الرجل بأولاده كمصيبة المرأة بأولادها ، وإن كانت المصيبة للمرأة قد تكون أشد نعم .