حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها ) وربما قال سفيان ( من دمها لأنه أول من سن القتل أولاً ) حفظ
القارئ : حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها ) وربما قال سفيان : ( من دمها لأنه سن القتل أولاً ) .
الشيخ : قال المؤلف :
باب : إثم من دعا إلى ضلالة أو سن سنة سيئة ، يعني فإنه يحمل وزره ووزر من عمل بهذه السيئة ، ثم استدل المؤلف البخاري بقول الله تعالى : (( ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم )) وهذا بعض أية وليته جاء بها من أولها وهي قوله تعالى : (( ليحموا أوزارهم كاملة يوم القيامة )) وأما أوزار غيرهم فقال ومن أوزار يوم القيامة ، يعني يحملوا من أوزار الذين يضلونهم بغير علم وإنما أوزارهم كانت كاملة لأنها فعلهم ، وكانت من أوزار الذين يضلون بغير علم ، لأنه فعل غيرهم ، فأوزار غيرهم موزعة عليهم وعلى غيرهم ، وأوزارهم على أنفسهم ، ولهذا قال (( ليحموا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم )) وقوله يضلونهم بغير علم يحتمل أن تكون عائدة على الفاعل ، أو على المفعول ، يعني ومن أوزار الذين يضلونهم وهم لا يعلمون أنهم على ضلال ، فتكون الإثم على من ، على التابع أو المتبوع ؟
على التابع يعني أن التابعين لهم يضلون بغير علم ، فأما لو ضل التابعون على علم بضلالهم ، فإنهم هم الظالمون ويحتمل أنه عائد على الأول ، وأنهم ضالين أي مضلين ، وأن هؤلاء المضلين تكلموا بغير علم ، فضلوا وأضلوا والمعنيان حق ، فإن المتبوعين إذا تكلموا على العلم ، فقد تكلموا بالحق ، وإن تكلموا بغير علم فقد تكلموا بالباطل ، وإن تكلموا عن العلم بالمخالفة فهم أضل ، وكذلك التابعين ، نقول إذا تكلموا عن غير علم ، إذا تبعوهم عن غير علم فعلى المتبوعين من أوزارهم ، وإن تبعوهم بعلم يعني يعلمون أنهم على باطل ، فإنهم هم الآثمون ، الظالمون ، تكلم عن الآية ؟
الشيخ : قال المؤلف :
باب : إثم من دعا إلى ضلالة أو سن سنة سيئة ، يعني فإنه يحمل وزره ووزر من عمل بهذه السيئة ، ثم استدل المؤلف البخاري بقول الله تعالى : (( ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم )) وهذا بعض أية وليته جاء بها من أولها وهي قوله تعالى : (( ليحموا أوزارهم كاملة يوم القيامة )) وأما أوزار غيرهم فقال ومن أوزار يوم القيامة ، يعني يحملوا من أوزار الذين يضلونهم بغير علم وإنما أوزارهم كانت كاملة لأنها فعلهم ، وكانت من أوزار الذين يضلون بغير علم ، لأنه فعل غيرهم ، فأوزار غيرهم موزعة عليهم وعلى غيرهم ، وأوزارهم على أنفسهم ، ولهذا قال (( ليحموا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم )) وقوله يضلونهم بغير علم يحتمل أن تكون عائدة على الفاعل ، أو على المفعول ، يعني ومن أوزار الذين يضلونهم وهم لا يعلمون أنهم على ضلال ، فتكون الإثم على من ، على التابع أو المتبوع ؟
على التابع يعني أن التابعين لهم يضلون بغير علم ، فأما لو ضل التابعون على علم بضلالهم ، فإنهم هم الظالمون ويحتمل أنه عائد على الأول ، وأنهم ضالين أي مضلين ، وأن هؤلاء المضلين تكلموا بغير علم ، فضلوا وأضلوا والمعنيان حق ، فإن المتبوعين إذا تكلموا على العلم ، فقد تكلموا بالحق ، وإن تكلموا بغير علم فقد تكلموا بالباطل ، وإن تكلموا عن العلم بالمخالفة فهم أضل ، وكذلك التابعين ، نقول إذا تكلموا عن غير علم ، إذا تبعوهم عن غير علم فعلى المتبوعين من أوزارهم ، وإن تبعوهم بعلم يعني يعلمون أنهم على باطل ، فإنهم هم الآثمون ، الظالمون ، تكلم عن الآية ؟