باب : ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم ، وما اجتمع عليه الحرمان مكة والمدينة ، وما كان بها من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار ، ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر والقبر . حفظ
القارئ : باب : ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم ، وما اجتمع عليه الحرمان مكة والمدينة ، وما كان بهما من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار ، ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر والقبر .
حدثنا إسماعيل ، حدثني مالك .
الشيخ : فيها مسائل : أولا : ما ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحض على اتفاق أهل العلم حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم حض على الجماعة ، وأخبر أن من خرج عن الجماعة ، فإنه شاذ ، وأخبر أن من خرج عن الإمام التي تمت عليه البيعة ليفرق المسلمين ، فإنه يجب على المسلمين أن يضربوا عنقه ، لأنه خارج فحث على اجتماع الناس ، وما أجمع عليه الحرمان مكة والمدينة ، يعني هل ما أجمع عليه أهل الحرمين يعتبر إجماعا ، ذهب بعض العلماء إلى أن ما أجمع عليه أهل المدينة ، فهو إجماع لأن المدينة دار العلم ، ولكن الصواب أنه لا إجماع إلا ما أجمع عليه المسلمون عموما في مكة والمدينة والشام والعراق وغيرهم .
وقوله : وما كان بها من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار ، مشاهد المسلمين من المهاجرين والأنصار يعني أي التي شاهدوها ، كأمكنة العبادة ومصلى العيد وما أشبه ذلك .
وقول المؤلف رحمه الله : ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر والقبر ، مصلاه أول ما يدخل فيه المسجد ، ثم مصلى العيد ثم مصلى الجنائز والقبر والمنبر والقبر يعني منبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبره الذي كان في بيت عائشة ونريد أن نسمع لكلام ابن حجر على هذه الترجمة .