حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم ومدهم ) يعني أهل المدينة حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم ومدهم ) يعني أهل المدينة .
الشيخ : والمراد بارك لهم في المكيال من الثمار ، لا في نفس المكيال ، أو نفس المد ، وفي هذا دليل على أن المكاييل تتغير ، يزاد فيها وينقص ، ولهذا عدل العلماء رحمهم الله عن تقدير الصاع في الحجم ، إلى تقديره بالوزن ، فتجدهم إذا تكلموا على الصاع في باب الغسل أو في بعض الفطرة يتكلمون عن تقديره وزنا ، نعم .
السائل : ... ؟
الشيخ : هذا من آيات الله عزوجل أنه لما كان له ملازمين له في الحياة قدر الله عز وجل أن يكون ملازمين له في القبر فهما صاحباه في الدنيا وصاحباه في المدفن وصاحباه في المحشر .