ما حكم الذهب المحلق للنساء ؟ وكلمة على قاعدة إذا تعارض الحاظر والمبيح قدم الحاظر على المبيح حفظ
السائل : شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : قلت الأخ مراد يعني أرجوا أنه يكون يعني البحث كأنه شيخنا ما كان دار بينكما بحث .
الشيخ : آيه نعم .
السائل : إلا أنه حتى يكون عندي الشريط متكامل إن شاء الله
الشيخ : طيب .
السائل : الله يجزيكم خير .
الشيخ : أنا أقول بالنسبة للأخ مراد هل البحث هو في مسألة بعامة من الناحية الشرعية يعي الذهب المحلق هل هو حلال للنساء أم حرام أو شيء آخر .
السائل : البحث في مسألة هذه بعينها .
الشيخ : أحسنت ، طيب المفروض إنك و لابد يعني درست المسألة من كل جوانبها .
السائل : هذا ما أظنه في نفسي .
الشيخ : و هذا الذي أقول أنا أن المفروض أنك فعلت ذلك
السائل : نعم شيخنا .
الشيخ : حسنا علشان خاطرك ... فإذا كانت المسألة هكذا فأنا يخطر في بالي أن يذكّر بعضنا بعض ببعض القواعد الأصولية الفقهية التي يفترض أن تكون موضع اتفاق و ليس موضع اختلاف للك مثلا نحن ندندن دائما و أبدا حول إذا تعارض حاضر و مبيح قدّم الحاظر على المبيح هذا إن شاء الله من القواعد التي نحن متفقون عليها .
السائل : شيخنا يعني مبلغ علمي بالنسبة لهذه القاعدة أني لا أقول بتقديم الحاظر و إنما أقول الحاظر هو نص من عند الله و مبيح نص من عند الله فإذا تعارض الحاظر و مبيح فأصير الجمع بينهما بأي وجه من وجوه المعتبرة فإن عجزت أخذت احتياطا للحاظر .
الشيخ : من يقول بهذا ؟
السائل : شيخنا يعني مسألة من يقول بهذا ؟
الشيخ : المقدمة التي قلتها لا خلاف فيها يعني أن هو محاولة التوفيق ؟
السائل الأخر : الجمع .
الشيخ : الجمع هو أصل فى كل النصوص المختلفة ستأتينا قاعدة أخرى أن إذا أمكن التوفيق فلا يصار إلى ادّعاء النسخ صح .
السائل : أبدا .
الشيخ : طيب و إذا ما أمكن التوفيق شو بدنا نساوي ؟
السائل : نأخذ بالحاظر .
الشيخ : لا لأن مسألة أخرى .
السائل : مسألة أخرى .
الشيخ : آه .
السائل : يعني إذا حصلت .
الشيخ : لكني شعرت أنك عدت إلى الأولي دون اختيارك
السائل : كيف شيخنا .
الشيخ : لأنك بالأول قلت احتياطا الآن جوبت على السؤال الثاني جواب جازما بأنك تأخذ بالحاظر .
السائل : جيد شيخنا لو سألنا إنسان فقال لماذا أخذتم بالحاظر
الشيخ : لا بحثنا في الثانية بارك الله فيك إذا لم يمكن التوفيق القاعدة الآن ثانية ؟
السائل : جيد شيخ .
الشيخ : و سنعود للأولى بدك تتوسع على يعني أكثر ؟
السائل : شيخنا صدقني أنا .
الشيخ : ههه .
السائل : إني خجل و الله .
الشيخ : سبحان الله .
السائل : لو لا إنه علم و لا مجاملة فى العلم و الله إني أخجل ..يا شيخ و هي بالله و هو مطّلع على الضمائر .
الشيخ : هذا لا شك كلنا .
السائل : لكن علم يعني يجب الإنسان إذا ما سعى ما يستفيد
الشيخ : إيه هذا هو الواجب بارك الله فيك .
السائل : نحن بين حيرتين .
الشيخ : ولذلك لنصل إلى العلم لابد ما نضع مبادئ و أصول و ركائز و قواعد حتى ما إذا اختلف فهمي عن فهمك أو فهمك عن فهمي رجعنا إليها هل فى هذا من خطأ .
السائل : ما في شك يا شيخ .
الشيخ : طيب فأنا سألت سؤال أول فأجبتني بجواب كنت لا أظن أن أسمعه منك حتى انتهيت بالقول أخذ بالحاظر احتياطا
السائل : نعم .
الشيخ : اسمحلي قلت أخذ بالحاضر احتياطا .
السائل : لأنه أحوط أخذ به هذا قصدي ؟
الشيخ : إيش هذا التعليل هذا التعليل من غيرك لا يقبل
السائل : مش مشكل يا شيخ ما كلمة صدرت مني و أنا المسؤول عنها .
الشيخ : هههه .
السائل : ههه جزاك الله خير .
الشيخ : سامحك الله هذا تكرار لما مضي يا أخي احتياط انتهى الأمر لكن هنا الحقيقة أنا راح أمشي معك فى القاعدة الأولى على الرغم إني أثرت القاعدة الأخرى و ما انتهيني منها أنت لما تقول احتياطا لا بأس أوافق معك مبدئيا احتياطا هذا الاحتياط واجب أم مستحب ؟
السائل : شيخنا أنا كنت سأسأل سؤال بجيبك سأجيبك واجب أو مستحب .
الشيخ : أرجو عدم الحيدة !
السائل : لا لن يكون حيدة لأن المقصود فيدة !
الطالب : هههه .
السائل : المقصود الفائدة لن يكون أي حيدة .