حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا مالك عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي ) حفظ
القارئ : حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا مالك عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي ) .
الشيخ : يروى هذا الحديث ( ما بين قبري ومنبري ) لكن ليس هذا بصحيح لأن الرسول عليه الصلاة والسلام حين تكلم بهذا ليس له قبر ، لكن له بيت واللفظ المذكور ما بين قبري ليس في الصحيحين ولا في أحدهما والصواب ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ) لكن ما معنى روضة من رياض الجنة ، معناها أنه محل غرس وزرع ، للعمل الصالح ، فيفيد أنه ينبغي للإنسان أن يكثر العمل الصالح في هذا المكان ، من صلاة أو ذكر أو قراءة ، وقوله عليه الصلاة والسلام ومنبري على حوضي الظاهر والله أعلم أن منبره يوم القيامة يوضع على حوضه حتى يشاهد أمته ويعترد هذا الحوض وتشرب منه ، وحتى أنه يزاد أناس وردوا الحوض فيقول يارب أمتي أمتي فقوله منبري على حوضي أي أن هذا المنبر يوضع يوم القيامة على حوض النبي صلى الله عليه وسلم ثم هل المراد المنبر عينا أو المنبر جنسا إن كان المراد المنبر عينا فالله على كل شيء قدير ، حتى لو ثبت المنبر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فالله قادر على أن ينشأه يوم القيامة كما ينشأ الأجسام إذا بليت في الأرض ، وإن كان المراد جنسا فلا إشكال ، إي يوضع له منبرا يوم القيامة ، يكون لائقا في ذلك اليوم عندك التعليق هاه ؟
السائل : يقول تقدم .
الشيخ : تقدم في إيش ، في أي باب ؟
الشيخ : إصبر .
السائل : ... وقد تقدم شرحه مستوفى في فضل المدينة .
الشيخ : في إيش ؟
السائل : فضل المدينة .
الشيخ : فضل المدينة إيه طيب نراجعه ان شاء الله، نعم .