حدثني أبو كريب حدثنا أبو أسامة حدثنا بريد عن أبي بردة قال قدمت المدينة فلقيني عبد الله بن سلام فقال لي انطلق إلى المنزل فأسقيك في قدح شرب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصلي في مسجد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه فسقاني سويقاً وأطعمني تمراً وصليت في مسجده حفظ
القارئ : حدثني أبو كريب حدثنا أبو أسامة حدثنا بريد عن أبي بردة قال : ( قدمت المدينة فلقيني عبد الله بن سلام فقال لي انطلق إلى المنزل فأسقيك في قدح شرب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصلي في مسجد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت معه فسقاني سويقاً وأطعمني تمراً وصليت في مسجده ) .
الشيخ : الله أكبر ما شاء الله، هذا في أثر ، الأثر الأول القدح والثاني المسجد ، وفي هذا عرض الهدية على المهدى إليه وهو لا يضر ولا يقال هذا من البخل كما تقول العامة إن قال تبي إيش ما أعطى هنا يقول من قال تبي ما عطا .
إلي هنا أحفظ ولعل فيها روايتين إن قال تبي ما أعطا فأحيان يعرض الإنسان الهدية من باب التبيين والإيضاح لا من باب المن لأنه لو كان لا يريد العطاء سكت ما الذي يدريك أن عندك شيئا يريد أن يهديه فهذا القدح الذي عنده عند عبد الله بن سلام ، هذا القدح الذي عند عبد الله بن سلام مالذي يدري أبا بردة عنه ، فلولا أنه يريد أنه يعطيه أو أن يمنحه هذه الهدية وأن يشرب من القدح الذي شرب منه النبي صلى الله عليه وسلم ما عرضه عليه هل يؤخذ بهذا الحديث التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم ربما يؤخذ التبرك بآثاره لكنه خاص به عليه الصلاة والسلام فيتبرك بثيابه بريقه وتتبرك أيضا في آثاره التي شرب بها أو لبسها ويحتمل أن يكون من شدة محبة الإنسان للرسول عليه الصلاة والسلام يحب أن يشرب من بالإناء الذي شرب منه كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يتتبع الإناء الذي شربت منه عائشة ويشرب من محل فمها ، وكذلك يأخذ العظم الذي تعرقته ، تعرقه عليه الصلاة والسلام فهذه الأشياء قد يراد بها التبرك ، وقد يراد بها بيان كمال المحبة ، نعم .
السائل : أحسن الله إليك .
الشيخ : خالد .
الشيخ : الله أكبر ما شاء الله، هذا في أثر ، الأثر الأول القدح والثاني المسجد ، وفي هذا عرض الهدية على المهدى إليه وهو لا يضر ولا يقال هذا من البخل كما تقول العامة إن قال تبي إيش ما أعطى هنا يقول من قال تبي ما عطا .
إلي هنا أحفظ ولعل فيها روايتين إن قال تبي ما أعطا فأحيان يعرض الإنسان الهدية من باب التبيين والإيضاح لا من باب المن لأنه لو كان لا يريد العطاء سكت ما الذي يدريك أن عندك شيئا يريد أن يهديه فهذا القدح الذي عنده عند عبد الله بن سلام ، هذا القدح الذي عند عبد الله بن سلام مالذي يدري أبا بردة عنه ، فلولا أنه يريد أنه يعطيه أو أن يمنحه هذه الهدية وأن يشرب من القدح الذي شرب منه النبي صلى الله عليه وسلم ما عرضه عليه هل يؤخذ بهذا الحديث التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم ربما يؤخذ التبرك بآثاره لكنه خاص به عليه الصلاة والسلام فيتبرك بثيابه بريقه وتتبرك أيضا في آثاره التي شرب بها أو لبسها ويحتمل أن يكون من شدة محبة الإنسان للرسول عليه الصلاة والسلام يحب أن يشرب من بالإناء الذي شرب منه كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يتتبع الإناء الذي شربت منه عائشة ويشرب من محل فمها ، وكذلك يأخذ العظم الذي تعرقته ، تعرقه عليه الصلاة والسلام فهذه الأشياء قد يراد بها التبرك ، وقد يراد بها بيان كمال المحبة ، نعم .
السائل : أحسن الله إليك .
الشيخ : خالد .