رجل نوى الحج متمتعاً ثم سعى وطاف ثلاثة أشواط فقط ثم حلق رأسه وتحلل وجاء يوم التروية فأحرم بالحج فسأل فلم يجد أحداً يجيزه فماذا يفعل ؟ حفظ
السائل : رجل يا شيخ نوى الحج متمتعاً ثم سعى وطاف ثلاثة أشواط فقط ثم تحلل وحلق رأسه ... وجاء يوم التروية فنوى الحج .
الشيخ : نعم .
السائل : فسأل فلم يجد أحداً يجيزه إيش حكمه هذا يا شيخ ؟
الشيخ : ماذا فعل وماذا صنع ؟
السائل : كمل مع الناس .
الشيخ : إيه ، هذا يكون قارنا عند بعض العلماء الذين يجيزون إدخال الحج على العمرة ، ولو بعد الطواف ، أما المشهور عند الحنابلة فإن حجه غير صحيح وعليه الآن أن يذهب ويتمم العمرة في السعي ويتجرد الآن من المخيط ويتجنب جميع المحظورات ويقضي يكمل عمرته لأن إحرامه بالحج بعد شروع في طواف العمرة غير صحيح وهذا هذا من المصائب التي ترد من الحجاج تجد واحد إذا لم يجد عالما عند ركبته أو عند خيبته يسأل ماذا عساه أن يفعل يسأل .
السائل : سأل ... أكثر من واحد .
الشيخ : طيب وماذا قالوا له .
السائل : قالوا ... .
الشيخ : طيب ، لماذا لم يذهب إلى آخره .
السائل : ... كان الطريق مسدود ... .
الشيخ : يذهب إلى آخره .
السائل : ... .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : أي شيء يقول عليه ... .
الشيخ : على كل حال قلت لك بعض العلماء يرى أن إحرامه بالحج هنا صحيح .
السائل : والذي سبق ما عليه شيء .
الشيخ : لا ، يبقى قارنا ... أما إذا طاف ثم سعى .
السائل : طاف بالحج ... .
الشيخ : لكن في الحج طاف سعيا نعم شرار .