فوائد حديث القنوت . حفظ
الشيخ : وفي هذا الحديث دليل على القنوت بعد الركوع وأنه في الركعة الأخيرة ، وفيه دليل على جواز لعن الشخص المعين هكذا يا أحمد الحديث ؟
السائل : ... .
الشيخ : فيه دليل على جواز الشخص المعين ؟
السائل : ... .
الشيخ : القول فيه دليل على جواز لعن الشخص المعين .
السائل : هذا يدل على ... .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا يدل على ... .
الشيخ : وش تقولون ؟
السائل : غير صحيح في ظاهر الحديث دليل على جواز لعن .
الشيخ : على الجواز ولا على المنع ؟
السائل : على الجواز .
الشيخ : لا، على المنع لأن الرسول دعا أولا ثم نهي عن ذلك قيل له ليس لك من الأمر شيء الأمر ليس إليك بل إلى الله وحده ولذلك قال : (( أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون )) فلعن المعين لا يجوز إذا كان حيا ، لأن الله قد يتوب عليه فيهتدي لكن إذا كان ميتا ، هل يلعن ، إذا كان ميتا وعينه ، قد يقال لا يلعن أيضا ، لأن النبي صلى الله عليه وسيلم قال : ( لا تسبوا الأموات ، فتؤذوا الأحياء ) وفي لفظ فإنهم افضوا إلى ما قدموا ، أما لعن العموم ، فهذا جائز ، مثل أن تقول الله العن الكافرين ، اللهم العن النصارى هذا جائز قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) وفي هذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يجتهد فإن اقره الله على ذلك فاجتهاده صحيح وإن لم يقره فإنه يكون من الإجتهاد المغفور الذي يكون له فيه أجر واحد نعم .
السائل : ... .
الشيخ : فيه دليل على جواز الشخص المعين ؟
السائل : ... .
الشيخ : القول فيه دليل على جواز لعن الشخص المعين .
السائل : هذا يدل على ... .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا يدل على ... .
الشيخ : وش تقولون ؟
السائل : غير صحيح في ظاهر الحديث دليل على جواز لعن .
الشيخ : على الجواز ولا على المنع ؟
السائل : على الجواز .
الشيخ : لا، على المنع لأن الرسول دعا أولا ثم نهي عن ذلك قيل له ليس لك من الأمر شيء الأمر ليس إليك بل إلى الله وحده ولذلك قال : (( أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون )) فلعن المعين لا يجوز إذا كان حيا ، لأن الله قد يتوب عليه فيهتدي لكن إذا كان ميتا ، هل يلعن ، إذا كان ميتا وعينه ، قد يقال لا يلعن أيضا ، لأن النبي صلى الله عليه وسيلم قال : ( لا تسبوا الأموات ، فتؤذوا الأحياء ) وفي لفظ فإنهم افضوا إلى ما قدموا ، أما لعن العموم ، فهذا جائز ، مثل أن تقول الله العن الكافرين ، اللهم العن النصارى هذا جائز قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) وفي هذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يجتهد فإن اقره الله على ذلك فاجتهاده صحيح وإن لم يقره فإنه يكون من الإجتهاد المغفور الذي يكون له فيه أجر واحد نعم .