كيف نقول أنه ينبغي معرفة القراءات والقراءة بها مع قول علي بن أبي طالب " حدثوا الناس بما يعرفون " ؟ حفظ
السائل : بالنسبة للقراءات كيف نقول أنه ينبغي معرفة القراءات والقراءة وبين ما قاله علي بن أبي طالب " حدثوا الناس بما يعرفون " ؟
الشيخ : إي ، يقول كيف نقول أنه ينبغي معرفة القراءات والقراءة بها مع قول علي بن أبي طالب " حدثوا الناس بما يعرفون " نحن قلنا مرارا وتكرارا يا عقيل القراءات غير الموجودة المصحف لا تقرأ بها عند العامة ما قلنا هذا .
السائل : ولكن التنوع يا شيخ .
الشيخ : القراءة إلي ما هي بالمصحف الي بأيدي العامة لا تقرأ به ، لكن فيما بينك وبين نفسك ، في صلاتك غير التي تكون بها الإمامة ، إقرأ ، أما عند العامة فلا تقرأ ، لأنك إذا قرأت سوف يحصل إحدى مفسدتين ، إما أن يقولوا أن هذا الرجل لا يعرف ، ولا نريده أن يكون إماما لنا ، وإما أن يقولوا ، يشككوا في القرآن ، كيف القرآن يتلاعب به ، مرة كذا ومرة كذا ، فالعامة لا تحدثهم ، بما لا ترهقه عقولهم ، كما قال عبد الله ابن مسعود إنك لن تحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ، نعم .