تتمة القراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة في هذا الحديث من الفوائد مشروعية التذكير للغافل خصوصا القريب والصاحب لأن الغفلة من طبع البشر فينبغي للمرء أن يتفقد نفسه ومن يحبه بتذكير الخير والعون عليه .
وفيه أن الاعتراض بأثر الحكمة لا يناسبه الجواب بأثر القدرة وأن للعالم إذا تكلم بمقتضى الحكمة في أمر غير واجب أن يكتفي من الذي كلمه في احتجاجه بالقدرة يؤخذ الأول من ضربه صلى الله عليه وسلم على فخذه والثاني من عدم إنكاره بالقول صريحا قال وإنما لم يشافهه بقوله وكان الإنسان أكثر شيء جدلا لعلمه أن عليا لا يجهل أن الجواب بالقدرة ليس من الحكمة بل يحتمل أن لهما عذرا يمنعهما من الصلاة فاستحيا علي من ذكره ".
الشيخ : لا بد تراجع القدرة هذه لأن الظاهر بالقدر أن الإحتجاج بالقدر تراجع في بعض النسخ الأخرى أو من كان عندهم تصحيح يذكروا لنا .
القارئ : لا ما في .
الشيخ : القدرة كل النسخ، نعم .
القارئ : " بل يحتمل أن لهما عذرا يمنعهما من الصلاة فاستحيا علي من ذكره فأراد دفع الخجل عن نفسه وعن أهله فاحتج بالقدرة ويؤيده رجوعه صلى الله عليه وسلم عنهم مسرعا قال ويحتمل أن يكون علي أراد بما قال استدعاء جواب يزداد به فائدة ".
الشيخ : إيش ؟
القارئ : " ويحتمل أن يكون علي أراد بما قال استدعاء جواب يزداد به فائدة ".
الشيخ : استدعاء جواب .
القارئ : نعم ، يزداد به فائدة .
الشيخ : وش بعد جواب .
القارئ : " وفيه جواز محادثة الشخص نفسه فيما يتعلق بغيره وجواز ضربه بعض أعضائه عند التعجب وكذا الأسف ويستفاد من القصة أن من شأن العبودية أن لا ".
الشيخ : هذا عند التعجب والأسى لكن عند الأسى ، الأسى الحزن هذا يكون منهيا عنه، وأما عند التعجب فلا بأس بها فالظاهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تعجبا لكن لا تعجبا من سرعة بديهة علي ، لأن هذا ما يحتاج إلى سرعة بديهة كل يمكن أن يقول نفسي بيد الله لكن لكون علي بن أبي طالب يحتج بأمر كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمه ويعلم أن النفس بيد الله ليتعجل كيف احتج بهذا الشيء المعلوم وهو ليس له فيه حجة هذا هو الظاهر نعم .
وفيه أن الاعتراض بأثر الحكمة لا يناسبه الجواب بأثر القدرة وأن للعالم إذا تكلم بمقتضى الحكمة في أمر غير واجب أن يكتفي من الذي كلمه في احتجاجه بالقدرة يؤخذ الأول من ضربه صلى الله عليه وسلم على فخذه والثاني من عدم إنكاره بالقول صريحا قال وإنما لم يشافهه بقوله وكان الإنسان أكثر شيء جدلا لعلمه أن عليا لا يجهل أن الجواب بالقدرة ليس من الحكمة بل يحتمل أن لهما عذرا يمنعهما من الصلاة فاستحيا علي من ذكره ".
الشيخ : لا بد تراجع القدرة هذه لأن الظاهر بالقدر أن الإحتجاج بالقدر تراجع في بعض النسخ الأخرى أو من كان عندهم تصحيح يذكروا لنا .
القارئ : لا ما في .
الشيخ : القدرة كل النسخ، نعم .
القارئ : " بل يحتمل أن لهما عذرا يمنعهما من الصلاة فاستحيا علي من ذكره فأراد دفع الخجل عن نفسه وعن أهله فاحتج بالقدرة ويؤيده رجوعه صلى الله عليه وسلم عنهم مسرعا قال ويحتمل أن يكون علي أراد بما قال استدعاء جواب يزداد به فائدة ".
الشيخ : إيش ؟
القارئ : " ويحتمل أن يكون علي أراد بما قال استدعاء جواب يزداد به فائدة ".
الشيخ : استدعاء جواب .
القارئ : نعم ، يزداد به فائدة .
الشيخ : وش بعد جواب .
القارئ : " وفيه جواز محادثة الشخص نفسه فيما يتعلق بغيره وجواز ضربه بعض أعضائه عند التعجب وكذا الأسف ويستفاد من القصة أن من شأن العبودية أن لا ".
الشيخ : هذا عند التعجب والأسى لكن عند الأسى ، الأسى الحزن هذا يكون منهيا عنه، وأما عند التعجب فلا بأس بها فالظاهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تعجبا لكن لا تعجبا من سرعة بديهة علي ، لأن هذا ما يحتاج إلى سرعة بديهة كل يمكن أن يقول نفسي بيد الله لكن لكون علي بن أبي طالب يحتج بأمر كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمه ويعلم أن النفس بيد الله ليتعجل كيف احتج بهذا الشيء المعلوم وهو ليس له فيه حجة هذا هو الظاهر نعم .