باب : قوله تعالى : (( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً )) . وما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة ، وهم أهل العلم . حفظ
القارئ : باب : قول الله تعالى : (( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً )) وما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة وهم أهل العلم .
الشيخ : باب قول الله تعالى : (( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً )) قال العلماء الوسط هم العدل الخيار وسطا أي عدلا خيارا، فهذه الأمة ولله الحمد هي صاحبة العدل وهي التي اختارها الله عز وجل لتكون شاهدة على الناس قال وما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة أي جماعة المسلمين يعني يجتمعوا على الحق وهل المراد بلزوم الجماعة أهل الحل والعقد إذا أمروا أميرا أن لا يخرج الإنسان عما أمروا أو المراد جماعة أهل العلم أي إذا اجتمع العلماء على شيء فإنه يلزمه الأخذ به، كلام البخاري رحمه الله يدل على الثاني على أن المراد بلزوم الجماعة أي عدم مخالفة مخالفتهم فإذا أجمعوا على شيء وجب الأخذ به ، والأول كذلك له وجه صحيح لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه ) والإجتماع على الأمير أمر واجب لأن المخالفة والإختلاف عليه يؤدي إلى شر كثير وفتن عظيمة ولا تخلوا المشكلة التي من أجلها اختلفوا على هذا الأمير شف ما في قول ثاني وهم أهل العلم .
القارئ : ما تكلم يا شيخ .
الشيخ : نعم .
القارئ : يقول وقوله ... .
الشيخ : أشار إليه ما ذكر .
القارئ : فيه يا شيخ .
الشيخ : هاه .
القارئ : فيه ومنهم قال أهل السنة والجماعة .
الشيخ : كلام من ؟
القارئ : ابن الحجر .
الشيخ : إيه طيب .
الشيخ : باب قول الله تعالى : (( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً )) قال العلماء الوسط هم العدل الخيار وسطا أي عدلا خيارا، فهذه الأمة ولله الحمد هي صاحبة العدل وهي التي اختارها الله عز وجل لتكون شاهدة على الناس قال وما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة أي جماعة المسلمين يعني يجتمعوا على الحق وهل المراد بلزوم الجماعة أهل الحل والعقد إذا أمروا أميرا أن لا يخرج الإنسان عما أمروا أو المراد جماعة أهل العلم أي إذا اجتمع العلماء على شيء فإنه يلزمه الأخذ به، كلام البخاري رحمه الله يدل على الثاني على أن المراد بلزوم الجماعة أي عدم مخالفة مخالفتهم فإذا أجمعوا على شيء وجب الأخذ به ، والأول كذلك له وجه صحيح لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه ) والإجتماع على الأمير أمر واجب لأن المخالفة والإختلاف عليه يؤدي إلى شر كثير وفتن عظيمة ولا تخلوا المشكلة التي من أجلها اختلفوا على هذا الأمير شف ما في قول ثاني وهم أهل العلم .
القارئ : ما تكلم يا شيخ .
الشيخ : نعم .
القارئ : يقول وقوله ... .
الشيخ : أشار إليه ما ذكر .
القارئ : فيه يا شيخ .
الشيخ : هاه .
القارئ : فيه ومنهم قال أهل السنة والجماعة .
الشيخ : كلام من ؟
القارئ : ابن الحجر .
الشيخ : إيه طيب .