إذا كان الإنسان عالماً بحكم مسألة ولكن إن أخبر بها أدى ذلك إلى مفسدة فماذا يفعل ؟ حفظ
السائل : إذا كان الإنسان عالماً بحكم مسألة وكانت المسألة عالم بها المفسدة بالتالي مفسدة ... ولكن إن أخبر بها أدى ذلك إلى مفسدة فماذا يفعل ؟
الشيخ : هذا يجب أن ينظر إلى المصلحة ، يجب أن ينظر للمصلحة ولكن يبين يبلغ العلم في مكان آخر .
السائل : ... .
الشيخ : مثل ؟
السائل : مثل بعض الأحيان تكون الفتوى عامة بدليل عام ... .
الشيخ : يعني توسع فيها ؟
السائل : ... يستعمل الحكمة يعلم الإنسان الثاني ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : لا، خفيف يعني يكتفي في الوسيلة يفهم الآخر على وجه ما في زعل ولا فيه مفسدة .
السائل : بعض العامية في بعض الأحيان يجيك ... من العوام يقطع الفائدة .
الشيخ : يقطع الفائدة لو تحددلنا نشوف يعني قد يكون فيه شيء .
السائل : نعم .
الشيخ : مثل ؟
السائل : مثلا إن في فتوى فتوى بحكم الإحرام يجهل هذا العامي يجهل الحكم في هذه المسألة ويستغربها من العامي.
الشيخ : إيه
السائل : ويقول هذه ما يقبلها العامي ما يغفل عنها ...
الشيخ : إيه يعني هذه إذا رأى أن الذي حوله عوام عوام هوام فلا يفتيه هذا الفتوى لأني كما قلت لكم ربما ينكرك ، ولا يأبهون به يقول خل الي عندك عندك ولا خلي عند نخباتك وما أشبه ذلك وخلها في وقت آخر ،نعم .
السائل : ... .
الشيخ : وش يهمنا ما الذي أهمنا إن تركها غفلة .
السائل : ... .
الشيخ : بعد ذلك وقال هذا حرام مثلا .
السائل : قال هذا حرام .
الشيخ : زين .
السائل : وقال في وصف آخر، قال هذا ... .
الشيخ : صار له قولان ما في مانع الإنسان يكون له قولان إما أنه غفل عن الدليل في القول الأول واتضح له من بعد أو أتاه زاد العلم ولهذا نجد الأئمة يكون عندهم أقوال الإمام أحمد إمام (...) رحمه الله وقد يكون عنده في المسألة الواحدة أربعة أو خمسة أقوال الأمام الشافعي كذلك عنده خلاف في المذهب الجديد والمذهب القديم .
السائل : ... .
الشيخ : هاه .
السائل : ... .
الشيخ : إيه .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : طيب ، إذا أمكن نقول لماذا حرصت لا بد أن يبين لابد أن يبين فإذا أفتى مثلا بتحريم ما حضره وأقر بالأول وسكت عنه فلابد أن يسأل ويقال لعله رأى المصلحة فيها في السكوت في الأول فلم ينكره نعم .