قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : " قوله باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة ، النكير بفتح النون وزن عظيم المبالغة في الإنكار وقد اتفقوا على أن تقرير النبي صلى الله عليه وسلم لما يفعل بحضرته أو يقال ويطلع عليه بغير إنكار دال على الجواز لأن العصمة تنفي عنه ما يحتمل في حق غيره مما يترتب على الإنكار فلا يُقَر على باطل " .
الشيخ : يُقِر، فلا يُقِر .
القارئ : " فلا يُقِر على باطل فمن ثم قال لا من غير الرسول فإن سكوته لا يدل على الجواز ووقع في تنقيح الزركشي في الترجمة بدل قوله لا من غير الرسول لأمر يحضره الرسول ولم أره لغيره " .
الشيخ : إيش، وقع ؟
القارئ : " وقع في تنقيح الزركشي في الترجمة بدل قوله لا من غير الرسول لأمر يحضره الرسول ".
الشيخ : لأن .
القارئ : " لأمر يحضره ".
الشيخ : لأن .
القارئ : " لأمر يحضره ".
الشيخ : لأمر .
القارئ : " ولم أره لغيره وأشار بن التين إلى أن الترجمة تتعلق بالإجماع السكوتي وأن الناس اختلفوا فقالت طائفة لا ينسب لساكت قول لأنه في مهلة النظر وقالت طائفة إن قال المجتهد قولا وانتشر لم يخالفه غيره بعد الاطلاع عليه فهو حجة وقيل لا يكون حجة حتى يتعدد القيل به ومحل هذا الخلاف أن لا يخالف ذلك القول نص كتاب أو سنة فإن خالفه فالجمهور على تقديم النص واحتج من منع مطلقا أن الصحابة اختلفوا في كثير من المسائل الاجتهادية فمنهم من كان ينكر على غيره إذا كان القول عنده ضعيفا وكان عنده ما هو أقوى منه من نص كتاب أو سنة ومنهم من كان يسكت فلا يكون سكوته دليلا على الجواز لتجويز أن يكون لم يتضح له الحكم فسكت لتجويز " .
الشيخ : لتجويز ؟
القارئ : " لتجويز أن يكون لم يتضح له الحكم " .
الشيخ : نعم .
القارئ : " فسكت لتجويز أن يكون ذلك القول صوابا وإن لم يظهر له وجهه . انتهى "
الشيخ : انتهى، طيب المهم الآن عرفنا أنه حجة لإيش ؟
السائل : على قول .
الشيخ : على أن هذا القول عام لا على أن هذا الصواب، فإذا قال قائل ألا يحتمل أن هذا العالم غفل أو أنه ليس بقادر قلنا الأصل عدم الغفلة وأما أنه ليس بقادر فقلنا معروف قضيتنا نحن فإذا كان كون العالم فعل وهو قادر على إنكاره ولم ينكره فهو دليل على أنه يرى إيش ؟
السائل : الجواز .
الشيخ : يرى جواز لأن الأصل هو هذا، الأصل من العالم لا يقدر على شيء يرى أنه حرام، نعم .
وفي هذا الحديث الدجال أن ابن الصائد الدجال .
السائل : ... .
الشيخ : لا عندنا الصائد والصيد أخرى، الصياد والصائد، نعم، أنا عندي النسخة الأصلية الأصل ابن الصائد الدجال ليس المراد به الدجال المعين الذي يخرج في آخر الزمان لأن ابن الصياد دخل مكة والمدينة، والدجال لا يدخل مكة والمدينة، على أن بعض أهل العلم يقول هذا ليس بحجة لأنه ربما يكون ممنوعا من مكة والمدينة إذا ظهرت فتنته أما قبل ذلك فلا ولهذا اختلف العلماء رحمهم الله هل ابن الصياد هو والدجال الذي يبعث في آخر الزمان أو هو دجال من الدجاجل والأقرب الثاني لأنه ثبت في الصحيحين أن الرسول عليه الصلاة والسلام خطب يوما فقال : ( إنه على رأس مائة سنة لا يبقى من منه على وجه الأرض اليوم أحد ) والأصل أن العام شامل لجميع أفراده وأحد ذكره في سياق النفي فيكون العموم وكما قلت لكم أن العام شامل لجميع أفراده هكذا قرر النبي عليه الصلاة والسلام قرر النبي عليه الصلاة والسلام هذه القاعدة أن العام شامل لجميع أفراده في قوله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين إنكم إن قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والأرض لأن عباد الله لفظ عام من صيغ العموم وقال النبي صلى الله عليه وسلم على كل عبد صالح في السماء والأرض .