فوائد حديث : ( هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ... ) حفظ
الشيخ : وفي هذا الحديث دليل على أنه ينبغي التفرق عند كثرة اللغط والإختلاف لأن هذا يحل المشكلة إذ بقي الناس في مكانهم زاد اللغط وزاد الإختلاف وربما يؤدي إلى المقاتلة فلهذا كان من الحكمة أنه إذا كثر اللغط والإختلاف أن يتفرق الناس، ومن ذلك أيضا إذا قوي الغضب من شخص واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم وجلس إن كان واقفا واضطجع إن كان جالسا ولكنه لم يهدأ غضبه فإن الأولى أن ينصرف حتى يفك المشكلة، وفيه قول ابن عباس رضي الله عنهما أن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب هذا من رأيه رضي الله عنه ونحن نعلم أن الحكمة البالغة أن حصل ما حصل من سبب عدم الكتابة لأن الله سبحانه وتعالى لا يقضي قضاء إلا والحكمة في هذا القضاء لكنه رضي الله عنه رأى هذا الرأي وظن أن الحكمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لكان غنيمة ومع هذا فإن ابن عباس لا يريد بهذا الإنكار على القدر إنما أراد الإنكار على السبب فلا يقال إن هذا من باب الإعتراض على قدر الله بل نقول إن هذا الإعتراض على السبب الذي هو فعل العبد اشرح كلام بن عباس .
السائل : تقدم يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : سبق .
الشيخ : سبق في إيش ؟
السائل : في غافر المغازي .
الشيخ : عندك .
السائل : ... .
الشيخ : نعم، بس .
السائل : تقدم يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : سبق .
الشيخ : سبق في إيش ؟
السائل : في غافر المغازي .
الشيخ : عندك .
السائل : ... .
الشيخ : نعم، بس .