عمر رضي الله عنه حينما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين هذا الكتاب من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فهل هناك سبب خاص ؟ حفظ
السائل : عمر رضي الله عنه حينما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين هذا الكتاب من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى .
الشيخ : نعم .
السائل : فهل هناك يعني سبب خاص ؟
الشيخ : ... غلبه الوجع .
السائل : حتى ولو غلبه الوجع فهو لا يقر على خلاف الصحيح صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : نعم .
السائل : فالسبب أنه ... .
الشيخ : أنت تعلم أن الإنسان إذا كان وجعا فإنه ربما يكون من شدة الوجع يتكلم بكلام قد لا يعقله هذا من وجه، وجه آخر أن الإنسان مع ضيق الصدر أو مع شدة المرض قد يريد أن يفعل شيئا ولو كان صحيحا منشرح الصدر ما فعله كأن عمر رضي الله عنه خاف لأن يكتب شيئا يسوءه فالله أعلم وهذا الحديث في الواقع يحتج به من يحتج من أن الرسول عليه الصلاة والسلام أراد أن يوصي علي بن أبي طالب أو أوصى لعلي بن أبي طالب وأن الصحابة رضي الله عنهم كتموا ذلك وظلموه ولا شك أن هذا ليس بصحيح فإنه مر علينا قبل ليال قليلة أن علي بن أبي طالب يقول لم يوصي إلينا النبي صلى الله عليه وسلم بشيء إلا ما في هذه الصحيفة، نعم .
السائل : ... ؟
الشيخ : إلى الآن ما حصل حكم من الصحابة .
السائل : ...
الشيخ : الإختلاف ما يدل على الإجتهاد لا يدل على الإجتهاد لأنهم هم اختلفوا في أن الرسول يكتب لهم أو لا يكتب وهذا ... إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .