حدثنا محمد بن سلام حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب وأبي ظبيان عن جرير بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرحم الله من لا يرحم الناس حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن سلام ،قال : أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب وأبي ظبيان ، عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يرحم الله من لا يرحم الناس ).
الشيخ : يقول البخاري رحمه الله : باب قول الله تعالى : (( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى )) ذكر أن سبب نزول هذه الآية أن قريشا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا الله يا رحمن فقالوا هذا الرجل يقول أن الإله واحد وينهانا أن نجعل له شريكا وهو يدعو إلهين يا الله يا رحمن، فأنزل الله هذه الآية (( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو )) أي : ادعوا ربكم باسم الله أو باسم الرحمن ادعوا الله أو ادعوا الرحمن، ليس المعنى أن هناك من يسمى بالله ومن يسمى بالرحمن، ولكن المعنى ادع الله باسم الله أو باسم الرحمن هذا معنى الآية. يعني قولوا يا الله يا رحمن، أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى.
أيّا : اسم شرط جازم، مفعول به مقدم لتدعوا، وجملة (( فله الأسماء الحسنى )) هي جواب الشرط، يعني أي اسم تدعو الله به فله الأسماء الحسنى ، يعني فأسماؤه كلها حسنى، تصح أن تكون وسيلة للدعاء بها.
والشاهد من هذا الباب هو إثبات اسم الرحمن وإثبات اسم الله، وإثبات الأسماء الحسنى عموما أما اسم الله واسم الرحمن فهو نص وتعيين وأما الأسماء الحسنى فهي عامة.
الشيخ : يقول البخاري رحمه الله : باب قول الله تعالى : (( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى )) ذكر أن سبب نزول هذه الآية أن قريشا سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا الله يا رحمن فقالوا هذا الرجل يقول أن الإله واحد وينهانا أن نجعل له شريكا وهو يدعو إلهين يا الله يا رحمن، فأنزل الله هذه الآية (( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو )) أي : ادعوا ربكم باسم الله أو باسم الرحمن ادعوا الله أو ادعوا الرحمن، ليس المعنى أن هناك من يسمى بالله ومن يسمى بالرحمن، ولكن المعنى ادع الله باسم الله أو باسم الرحمن هذا معنى الآية. يعني قولوا يا الله يا رحمن، أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى.
أيّا : اسم شرط جازم، مفعول به مقدم لتدعوا، وجملة (( فله الأسماء الحسنى )) هي جواب الشرط، يعني أي اسم تدعو الله به فله الأسماء الحسنى ، يعني فأسماؤه كلها حسنى، تصح أن تكون وسيلة للدعاء بها.
والشاهد من هذا الباب هو إثبات اسم الرحمن وإثبات اسم الله، وإثبات الأسماء الحسنى عموما أما اسم الله واسم الرحمن فهو نص وتعيين وأما الأسماء الحسنى فهي عامة.