قواعد في أسماء الله عز وجل حفظ
الشيخ : أظننا أخذنا عدة أحاث في الأسماء ممكن تعطونها بإيجاز رؤوس أقلام علشان ما نكرر.
السائل : كل أسماء الله تدل على.
الشيخ : ذات وصفة.
السائل : كل أسماء الله حسنى ...
الشيخ : إلى ما يضاف إلى الله طيب.
السائل : ...
الشيخ : أقسام ما يضاف إلى الله أربعة بس ؟
السائل : ... 0
الشيخ : هذه خارجة عن الأسماء.
الشيخ : طيب نذكر الآتن من قواعد الأسماء : أن أسماء الله تعالى متباينة ، مترادفة باعتبارين : فما هو التباين وما هو المترادف ؟ المتباين : أن يكون كل شيء غير الآخر، والمترادف : أن يكون الشيء هو الشيء الآخر. أسماء الله تعالى متباينة مترادفة فباعتبار دلالتها على الذات فقط مترادفة ، لأن السميع العليم ، العزيز ، الحكيم ،كلها لمسمى واحد فهي مترادفة ، وباعتبار دلالة كل واحد منها على معناه الخاص متباينة لأن السميع غير البصير ، والعزيز غير الحكيم يعني معنى العزيز غير معنى الحكيم ، ومعنى السميع غير معنى البصير ، وعلى هذا يتبين بطلان مذهب المعتزلة الذين يقولون : أن أسماء الله مترادفة، فالعليم ، والسميع والبصير كلها واحد ، لا يدل السميع على غير ما يدل عليه البصير ، ولا البصير يدل على معنى غير ما يدل عليه السميع ، لأن هذا القول يكذبه كل لغات العالم تكذب هذا إذ أن المشتق من السمع ليس هو المشتق من البصر، فإذن أسماء الله متباينة مترادفة ، فلو قيل لك هل أسماء الله متباينة ؟ إن قلت نعم أخطأت ،وإن قلت :لا أخطأت وإن فصلت أصبت.
ومما يتعلق بالأسماء هل أسماء الله سبحانه وتعالى محصورة بعدد معين أم هي لا حصر لها ؟ قال بعض أهل العلم إنها محصورة بتسعة وتسعين اسما لأن الله وتر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ). وقال بعض العلماء : إن أسماء الله ليست محصورة بعدد واستدل هؤلاء بالحديث الصحيح حديث ابن مسعود حديث الهم والغم أن الإنسان إذا أصابه هم أو غم أو حزن دعا به وفيه : ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) الشاهد من هذا الحديث : ( أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) لأن ما استأثر الله به في علم الغيب لا يمكن إدراكه لو أمكن إدراكه لم يكن مستأثرا به، وإذا لم إدراكه ،فإنه لا يحصر بتسعة وتسعين ، وهذا هو القول الراجح ، وهو أن أسماء الله غير محصورة، وليست كلها معلومة لنا ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) .
تبقى الحاجة إلى الجواب عن قوله : ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ) فنقول الجواب : أن هذا الحديث جملة واحدة ، إن لله تسعة وتسعين اسما موصوفة لأن من أحصاها دخل الجنة يعني وهناك أسماء أخرى لا علاقة لها بهذا الحكم.
السائل : كل أسماء الله تدل على.
الشيخ : ذات وصفة.
السائل : كل أسماء الله حسنى ...
الشيخ : إلى ما يضاف إلى الله طيب.
السائل : ...
الشيخ : أقسام ما يضاف إلى الله أربعة بس ؟
السائل : ... 0
الشيخ : هذه خارجة عن الأسماء.
الشيخ : طيب نذكر الآتن من قواعد الأسماء : أن أسماء الله تعالى متباينة ، مترادفة باعتبارين : فما هو التباين وما هو المترادف ؟ المتباين : أن يكون كل شيء غير الآخر، والمترادف : أن يكون الشيء هو الشيء الآخر. أسماء الله تعالى متباينة مترادفة فباعتبار دلالتها على الذات فقط مترادفة ، لأن السميع العليم ، العزيز ، الحكيم ،كلها لمسمى واحد فهي مترادفة ، وباعتبار دلالة كل واحد منها على معناه الخاص متباينة لأن السميع غير البصير ، والعزيز غير الحكيم يعني معنى العزيز غير معنى الحكيم ، ومعنى السميع غير معنى البصير ، وعلى هذا يتبين بطلان مذهب المعتزلة الذين يقولون : أن أسماء الله مترادفة، فالعليم ، والسميع والبصير كلها واحد ، لا يدل السميع على غير ما يدل عليه البصير ، ولا البصير يدل على معنى غير ما يدل عليه السميع ، لأن هذا القول يكذبه كل لغات العالم تكذب هذا إذ أن المشتق من السمع ليس هو المشتق من البصر، فإذن أسماء الله متباينة مترادفة ، فلو قيل لك هل أسماء الله متباينة ؟ إن قلت نعم أخطأت ،وإن قلت :لا أخطأت وإن فصلت أصبت.
ومما يتعلق بالأسماء هل أسماء الله سبحانه وتعالى محصورة بعدد معين أم هي لا حصر لها ؟ قال بعض أهل العلم إنها محصورة بتسعة وتسعين اسما لأن الله وتر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ). وقال بعض العلماء : إن أسماء الله ليست محصورة بعدد واستدل هؤلاء بالحديث الصحيح حديث ابن مسعود حديث الهم والغم أن الإنسان إذا أصابه هم أو غم أو حزن دعا به وفيه : ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) الشاهد من هذا الحديث : ( أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) لأن ما استأثر الله به في علم الغيب لا يمكن إدراكه لو أمكن إدراكه لم يكن مستأثرا به، وإذا لم إدراكه ،فإنه لا يحصر بتسعة وتسعين ، وهذا هو القول الراجح ، وهو أن أسماء الله غير محصورة، وليست كلها معلومة لنا ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) .
تبقى الحاجة إلى الجواب عن قوله : ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ) فنقول الجواب : أن هذا الحديث جملة واحدة ، إن لله تسعة وتسعين اسما موصوفة لأن من أحصاها دخل الجنة يعني وهناك أسماء أخرى لا علاقة لها بهذا الحكم.