لو قال لنا قائل إن قولكم (أعرفك في الشدة ) معناه الرحمة والحنان والعطف فقال هذا صرف للفظ عن ظاهره وأنتم تشنعون علينا في صرف اللفظ عن ظاهره فما الجواب؟ حفظ
السائل : ... ( تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) لو أورد مورد ...
الشيخ : أورد الأخ سامي العقيلي يقول لو أورد علينا مورد بأننا إذا قلنا أن المراد بقوله يعرفك في الشدة أي الرحمة والحنان والعطف وما أشبه ذلك وقال هذا صرف للفظ عن ظاهره وأنتم تشنعون علينا إذا اصرفنا اللفظ عن ظاهره فما الجواب ؟ الجواب صرف اللفظ عن ظاهره إذا كان بدليل فلا بأس به عرفت ولهذا نقول إن قول الله تعالى : (( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله )) معناه إذا أردت أن تقرأ وعلى المعنى المتعين أنه خلاف ظاهر اللفظ.
السائل : ... .
الشيخ : إذا قرأ القرآن هذا فيه دليل أن الرسول كان يتعوذ عند إرادة القراءة الدليل بلغتموه ماذا قلنا في الدليل ؟ قلنا إن الله يعرف الإنسان في الشدة وفي حال السعة هذا من وجه الوجه الثاني أن الله لا يوصف بالمعرفة فلأن المعرفة معناها اللغوي انكشاف بعد لبس يعني بعد خفاء والله عز وجل لا يخفى عليه شيء وأيضا المعرفة في اللغة تشمل العلم والظن والظن في حق الله غير وارد ما يليق بالله أن يكون ظن ظن منا ومن الثاني والثالث الذي تخفى عليهم الأمور نعم.
الشيخ : أورد الأخ سامي العقيلي يقول لو أورد علينا مورد بأننا إذا قلنا أن المراد بقوله يعرفك في الشدة أي الرحمة والحنان والعطف وما أشبه ذلك وقال هذا صرف للفظ عن ظاهره وأنتم تشنعون علينا إذا اصرفنا اللفظ عن ظاهره فما الجواب ؟ الجواب صرف اللفظ عن ظاهره إذا كان بدليل فلا بأس به عرفت ولهذا نقول إن قول الله تعالى : (( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله )) معناه إذا أردت أن تقرأ وعلى المعنى المتعين أنه خلاف ظاهر اللفظ.
السائل : ... .
الشيخ : إذا قرأ القرآن هذا فيه دليل أن الرسول كان يتعوذ عند إرادة القراءة الدليل بلغتموه ماذا قلنا في الدليل ؟ قلنا إن الله يعرف الإنسان في الشدة وفي حال السعة هذا من وجه الوجه الثاني أن الله لا يوصف بالمعرفة فلأن المعرفة معناها اللغوي انكشاف بعد لبس يعني بعد خفاء والله عز وجل لا يخفى عليه شيء وأيضا المعرفة في اللغة تشمل العلم والظن والظن في حق الله غير وارد ما يليق بالله أن يكون ظن ظن منا ومن الثاني والثالث الذي تخفى عليهم الأمور نعم.