هل يصح إطلاق القابض والباسط على الله؟ حفظ
السائل : ... القابض والباسط إذا قلنا أنهما من أسماء الله هل يشترط أنهما يجتمعان أم يجوز ... ؟
الشيخ : الأولى جمعهما ويكون هذا من الأسماء المزدوجة التي لا يتم الكمال إلا باجتماعهما وإن كان الباسط لو أفرد لا بأس به لكن القابض مجرد القبض ليس صفة الكمال لكن إذا قلنا القابض الباسط صار معناه كمال التصرف في حق الله عز وجل قبضا وبسطا ولو قلنا الباسط فقط لكان معناه الموسع وهو صفة كمال على كل حال، القابض لا يذكر وحده أما الباسط فلا بأس.
السائل : بعض الأسماء يلاحظ أنها تأتي دائما مع بعض ... ؟
الشيخ : إي يكون فيها تناسب يعني جمع الاسم للآخر يكون منه كمال آخر فوق ذكر كل اسم وحده فالجمع بين العزة والحكمة يفيد معنى أكثر مما لو ذكرت العزة وحدها أو الحكمة وحدها لأن العزيز إذا لم تكن عزته بالحكمة ربما يكون التصرف تصرفا غير حكيم، فإذا قرنت العزة بالحكمة صار لها معنى أكثر، أيضا عفو قدير : (( إن الله كان عفوا غفورا )) مثلها فاجتماع العفو مع القدرة يتم الكمال لأن العفو مع العجز نقص.