كيف الجمع بين حديثي " إن العرش على جنة الفردوس " وقوله تعالى " وكان عرشه على الماء " حفظ
السائل : حديث ( إذا سألتم الله فسألوه الفردوس فهي أوسط الجنة و هو أعلى الجنة و فوقه العرش و منه تفجر أنهار الجنة ) و قول الله سبحان و تعالى في سورة هود (( و كان عرشه على الماء )) فالفهم لهذا الحديث لأنه يذكر في الحديث أن أعلى الجنة العرش و الآية تذكر أن عرش الله سبحانه و تعالى فوق الماء
الشيخ : (( و كان عرشه )) .
السائل : (( على الماء )) .
الشيخ : (( على الماء )) هذا ما بناء في هذا أولا لأن كون العرش أعظم مخلوقات الله عزّ وجل فما ينفي أن يكون بهذه العظمة هو أيضا على العرش و هو فوق الجنة ومشكلة هذا السؤال و غيره من الأسئلة أن بعض المسلمين اليوم يحاولون أن يكيفوا الأخبار الغيبية تكيفيا ماديا ملموسا و هذا خطأ جدا ذلك لأن الأمور الغيبية لا يجوز التوسع فيها و إنما يجب الوقوف عند حروفها و عدم التزايد عليها أما محاولة التعمق في فهم الكيفيات هذه الغيبية عندنا كهذه المسألة فالعرش كان على الماء ثم العرش هو سقف الجنة نحن نحاول الآن أن نتكيف أن العرش حجم صغير أولا ثم نحاول نتكيف أن الأمر كما كان من قبل أي كان عرش الرحمن على الماء صدق الله كذلك لكن هذا أولا لا يستلزم المنافات التي أشرت إلى نفيها آنفا و ثانيا و أخيرا أقول يمكن أن يكون الأمر كان كما قال في القرآن كان ثم بعد ذلك ربنا عزّ وجل كما قال (( كل يوم هو في شأن )) فمن شأنه عزّ وجل أن يخلق و يحي و يميت و يتصرف في خلقه كما يشاء فإذا ليس هناك من الضرورة أن نجمع أولا أن عرشه على الماء وعرشه فوق الجنة في آنن واحد ممكن أنه يكون كذلك و قد سبق الجواب عنه و يمكن أن يكون طرأ على هذا الماء خلق جديد بحيث أنه صار العرش كله سقف الجنة هذا ما نقوله إجمالا و التفصيل لا يجوز الدخول في الغيبيات .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : نعم .
الشيخ : (( و كان عرشه )) .
السائل : (( على الماء )) .
الشيخ : (( على الماء )) هذا ما بناء في هذا أولا لأن كون العرش أعظم مخلوقات الله عزّ وجل فما ينفي أن يكون بهذه العظمة هو أيضا على العرش و هو فوق الجنة ومشكلة هذا السؤال و غيره من الأسئلة أن بعض المسلمين اليوم يحاولون أن يكيفوا الأخبار الغيبية تكيفيا ماديا ملموسا و هذا خطأ جدا ذلك لأن الأمور الغيبية لا يجوز التوسع فيها و إنما يجب الوقوف عند حروفها و عدم التزايد عليها أما محاولة التعمق في فهم الكيفيات هذه الغيبية عندنا كهذه المسألة فالعرش كان على الماء ثم العرش هو سقف الجنة نحن نحاول الآن أن نتكيف أن العرش حجم صغير أولا ثم نحاول نتكيف أن الأمر كما كان من قبل أي كان عرش الرحمن على الماء صدق الله كذلك لكن هذا أولا لا يستلزم المنافات التي أشرت إلى نفيها آنفا و ثانيا و أخيرا أقول يمكن أن يكون الأمر كان كما قال في القرآن كان ثم بعد ذلك ربنا عزّ وجل كما قال (( كل يوم هو في شأن )) فمن شأنه عزّ وجل أن يخلق و يحي و يميت و يتصرف في خلقه كما يشاء فإذا ليس هناك من الضرورة أن نجمع أولا أن عرشه على الماء وعرشه فوق الجنة في آنن واحد ممكن أنه يكون كذلك و قد سبق الجواب عنه و يمكن أن يكون طرأ على هذا الماء خلق جديد بحيث أنه صار العرش كله سقف الجنة هذا ما نقوله إجمالا و التفصيل لا يجوز الدخول في الغيبيات .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : نعم .