قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
الشيخ : الشرح.
القارئ : " باب قول الله تعالى : (( ملك الناس )) قال البيهقي : الملك هو المالك الخاص بالملك ومعناه في حق الله عز وجل القادر على الايجاد وهي صفة يستحقها لذاتها ، وقال الراغب : الملك المتصف بالأمر والنهي وذلك يختص بالناطقين ولهذا قال ملك الناس ولم يقل ملك الأشياء قال وأما قوله ملك يوم الدين فتدبيره الملك في يوم الدين لقوله لمن الملك اليوم ، انتهى. ويحتمل أنه يكون خص الناس بذكرهم في قول الله تعالى : (( ملك الناس )) لأن المخلوقات جماد ونامي والنامي صامت وناطق والناطق متكلم وغير متكلم فأشرف الجميع المتكلم وهم ثلاثة الإنس والجن والملائكة وكل من عداهم جائز دخوله تحت قبضتهم وتصرفهم وإذا كان المراد بالناس في الآية المتكلمة ".
الشيخ : شوف هذا غلط الكلام يكون من غير هؤلاء الثلاثة (( علمنا منطق الطير ))، (( أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ))، لكن سبحان الله بعض العلماء؟! ولهذا أحذركم من الحصر، الحصر هذا دائما يكذب الإنسان الواقع لا تحصر تقولون ما يكون إلا كذا لأن علمك قاصر قل لا أعلم لا بأس وإذا قلت لا أعلم وتبين خلاف ما قلت صرت جاهلا بسيطا وإذا قلت لم يكن إلا كذا وتبين خلاف قولك صرت جاهلا مركبا إي نعم عندي مالك عندك ذكر القراءة العيني مالك ويش يقول طيب نراجعها إن شاء الله.
السائل : لكن أحسن الله إليكم مالك في سورة الفاتحة.
الشيخ : في سورة الفاتحة قراءتان سبعيتان ملك ومالك .
السائل : لكن هذه سورة الناس .
الشيخ : اللي عندي الآن مالك الناس فيها قراءتان ملك الناس ومالك الناس أو لا ؟ تراجع إن شئت.
السائل : ... .
الشيخ : ابن حجر فاتته نسخة ويش؟
السائل : ... .
الشيخ : أنت أعطتنا فائدة لمشكلتنا الآن طيب ارجع للقراءات ما حاجتنا للقسطلاني تفسير أو القراءات أو القسطلاني عندك القسطلاني.