قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : " قوله : ومن حلف بعزة الله وصفاته كذا للأكثر وفي رواية المستملي وسلطانه بدل صفاته والأول أولى وقد تقدم في الإيمان والنذور باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلامه وتقدم توجيهه هناك. قال ابن بطال : العزيز يتضمن العزة والعزة يحتمل أن تكون صفة ذات بمعنى القدرة والعظمة وأن تكون صفة فعل بمعنى القهر المخلوقات والغلبة لهم ولذلك صحت إضافة اسمه إليها قال ويظهر الفرق بين الحالف بعزة الله التي هي صفة ذات والحالف بعزة الله التي هي صفة فعله فإنه يحنث في الأولى دون الثانية بل هو منهي عن الحلف بها كما نهى عن الحلف بحق السماء وحق زيد. قلت وإذا أطلق الحالف انصرف إلى صفة الذات وانعقدت اليمين إلا إن قصد خلاف ذلك بدليل أحاديث الباب ".
الشيخ : لو قيل إن أحاديث الباب تدل على العموم ولا تحمل على وجه واحد ثم إنه لا فرق فيما يظهر بين صفات الذاتية والفعلية فلو قلت : واستواء الله على عرشه لأعلون على فلان ما المانع ؟! لأن الاستواء على العرش من خصائص الله والمهم أن تأتي بصفة من خصائص الرب عز وجل نعم الصفة الفعلية المشتركة قد نقول إنه لا ينعقد بها اليمين لأنها مشتركة مثل النزول النزول مشترك ولكن إذا قلت ونزول الله إلى السماء الدنيا لم تكن مشتركة لأن هذا لا يمكن أن تكون للمخلوقات كما قالوا أيضا في الأسماء الاسم الخاص لله تنعقد به اليمين والمشترك لا تنعقد به اليمين إلا بنية انتهى الوقت طيب نعم.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى : حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا حسين المعلم قال حدثني عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما .