حدثنا ابن أبي الأسود حدثنا حرمي حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال يلقى في النار ح و قال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس وعن معتمر سمعت أبي عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ثم تقول قد قد بعزتك وكرمك ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشئ الله لها خلقًا فيسكنهم فضل الجنة حفظ
القارئ : حدثنا ابن أبي الأسود قال حدثنا حرمي قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يلقى في النار ) وقال لي خليفة.
الشيخ : أنتم قد عرفتم أن قتادة من المدلسين كيف يكون من المدلسين وهو في البخاري ومسلم ؟ إيش الجواب ؟ أنه محمول على السماع لكثرة ملازمة قتادة لأنس فيبعد جدا أن يرسل عنه هذا هو السبب وعلى هذا فالقول بإطلاق رد عنعنة المدلس فليس بوجيه الذي يقال عنعنة المدلس ينظر فيها هناك قرائن تحتف بها توجب أن تكون عنعنة باتصال.
القارئ : وقال لي خليفة.
الشيخ : ولهذا قال العلماء عنعنة قتادة في الصحيحين قالوا إن السند متصل.
القارئ : وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس وعن معتمر قال سمعت أبي عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ثم تقول قط قط بعزتك وكرمك ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشيء الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة ).
الشيخ : الله أكبر عجائب هذا الحديث ( لا يزال يلقى فيها - أي جهنم - وهي تقول هل من مزيد ) هل استفهام من مزيد مبتدأ ومن الزائدة لفظا الزائدة معنى وهذا الاستفهام هل هو للطلب أو للنفي ؟ في هذا قولان للعلماء منهم من قال : إنه للنفي بمعنى لا مزيد إلى ما عندي يعني أنها قد امتلأت ومنهم من قال إنه للطلب بمعنى هات زد وهذا القول الثاني هو المتعين لأن الحديث يدل على عليه ( حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها ) إلى آخره يدل على أنها تطلب المزيد لأن الله تعالى قد وعدها وهو أصدق القائلين وعدها بأن يملأها فإذا سئلت هل امتلأت قالت : هل من مزيد فإذا سئلت هل امتلأت ؟ قالت هل من مزيد يعني أعطوني زيدوا علي فيضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ثم تقول : قطِ قطِ وفي رواية قط قط وهما لغتان معروفتان في هذه الكلمة ومعناها حسب يعني يكفي ( بعزتك وكرمك ) تتوسل إلى الله بعزته وكرمه أن لا يضع عليها قدمه أكثر مما وضع لأنه ينزوي بعضها إلى بعض تنضم لأن وضع رب العزة عليها قدمه ليس بالأمر الهين ينزوي بعضها إلى بعض وتضيق تنضك حتى تقول بعزتك وكرمك فتوسلت بالعزة التي هي القهر والكرم الذي به الفضل أن لا يضع قدمه عليها والشاهد من هذا الحديث قوله : بعزتك قول النار بعزتك وحدث به النبي صلى الله عليه وسلم وهو مقرر له وفيه أيضا شاهد آخر لصفة من صفات الله الخبرية وهي القدم وفي رواية رجله فعند أهل السنة والجماعة على القاعدة المعروفة أن نجعل الرجل والقدم يا منصور حقيقية ولا غير حقيقية ؟ حقيقية رجل وقدم بمعنى واحد معنى حقيقي يليق بالله عز وجل كاليد والدليل على هذا أنه ينزوي بعضها إلي بعض من شدة ما وضع عليها وعظمتها وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ولكن هل هذه الرجل تماثل أرجل المخلوقين ؟ لا كيف لا لماذا لم تقل الله أعلم قد تماثل وقد لا تماثل نعم تجزم بأنه لا يماثل ما هو الدليل ؟ وهذه الآية تعتبر قاعدة لكل صفة (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) والعقل يدل على أنه لا تماثل إذ لا تماثل بين الخالق والمخلوق فكما أن الخالق لا مثيل له في ذاته إذن فلا مثيل له في صفاته ولهذا قال أهل العلم الكلام في الصفات فرع من الكلام في الذات فكما أن الذات ليس لها مثيل فالصفات كذلك ليس لها مثيل.
الشيخ : أنتم قد عرفتم أن قتادة من المدلسين كيف يكون من المدلسين وهو في البخاري ومسلم ؟ إيش الجواب ؟ أنه محمول على السماع لكثرة ملازمة قتادة لأنس فيبعد جدا أن يرسل عنه هذا هو السبب وعلى هذا فالقول بإطلاق رد عنعنة المدلس فليس بوجيه الذي يقال عنعنة المدلس ينظر فيها هناك قرائن تحتف بها توجب أن تكون عنعنة باتصال.
القارئ : وقال لي خليفة.
الشيخ : ولهذا قال العلماء عنعنة قتادة في الصحيحين قالوا إن السند متصل.
القارئ : وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس وعن معتمر قال سمعت أبي عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ثم تقول قط قط بعزتك وكرمك ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشيء الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة ).
الشيخ : الله أكبر عجائب هذا الحديث ( لا يزال يلقى فيها - أي جهنم - وهي تقول هل من مزيد ) هل استفهام من مزيد مبتدأ ومن الزائدة لفظا الزائدة معنى وهذا الاستفهام هل هو للطلب أو للنفي ؟ في هذا قولان للعلماء منهم من قال : إنه للنفي بمعنى لا مزيد إلى ما عندي يعني أنها قد امتلأت ومنهم من قال إنه للطلب بمعنى هات زد وهذا القول الثاني هو المتعين لأن الحديث يدل على عليه ( حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها ) إلى آخره يدل على أنها تطلب المزيد لأن الله تعالى قد وعدها وهو أصدق القائلين وعدها بأن يملأها فإذا سئلت هل امتلأت قالت : هل من مزيد فإذا سئلت هل امتلأت ؟ قالت هل من مزيد يعني أعطوني زيدوا علي فيضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض ثم تقول : قطِ قطِ وفي رواية قط قط وهما لغتان معروفتان في هذه الكلمة ومعناها حسب يعني يكفي ( بعزتك وكرمك ) تتوسل إلى الله بعزته وكرمه أن لا يضع عليها قدمه أكثر مما وضع لأنه ينزوي بعضها إلى بعض تنضم لأن وضع رب العزة عليها قدمه ليس بالأمر الهين ينزوي بعضها إلى بعض وتضيق تنضك حتى تقول بعزتك وكرمك فتوسلت بالعزة التي هي القهر والكرم الذي به الفضل أن لا يضع قدمه عليها والشاهد من هذا الحديث قوله : بعزتك قول النار بعزتك وحدث به النبي صلى الله عليه وسلم وهو مقرر له وفيه أيضا شاهد آخر لصفة من صفات الله الخبرية وهي القدم وفي رواية رجله فعند أهل السنة والجماعة على القاعدة المعروفة أن نجعل الرجل والقدم يا منصور حقيقية ولا غير حقيقية ؟ حقيقية رجل وقدم بمعنى واحد معنى حقيقي يليق بالله عز وجل كاليد والدليل على هذا أنه ينزوي بعضها إلي بعض من شدة ما وضع عليها وعظمتها وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ولكن هل هذه الرجل تماثل أرجل المخلوقين ؟ لا كيف لا لماذا لم تقل الله أعلم قد تماثل وقد لا تماثل نعم تجزم بأنه لا يماثل ما هو الدليل ؟ وهذه الآية تعتبر قاعدة لكل صفة (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) والعقل يدل على أنه لا تماثل إذ لا تماثل بين الخالق والمخلوق فكما أن الخالق لا مثيل له في ذاته إذن فلا مثيل له في صفاته ولهذا قال أهل العلم الكلام في الصفات فرع من الكلام في الذات فكما أن الذات ليس لها مثيل فالصفات كذلك ليس لها مثيل.