قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : " يقول : وتقليب الله القلوب والبصائر صرفها من رأي إلى رأي. وقال الكرماني ما معناه : كان يحتمل أن يكون المعنى يقلب أن يجعل القلب قلبا لكن مظان استعماله تنشأ عنه ويستفاد منه أن أعراض القلب كالارادة وغيرها كخلق الله تعالى من الصفات الفعلية ومرجعها إلى القدرة قوله : حدثنا سعيد ".
الشيخ : كأنه يميل إلى أن المراد بها البصائر لكن لفظها يدل على أن المراد به البصر وهو الذي يجمع على أبصار وكما قلنا لكم إن تقليب البصر أن لا يهتدي إلى رؤية ما فيه رضى الله بل ينظر إلى معاصي الله عز وجل .