حدثني سعيد بن سليمان عن ابن المبارك عن موسى بن عقبة عن سالم عن عبد الله قال أكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف لا ومقلب القلوب حفظ
القارئ : حدثنا سعيد بن سليمان عن ابن المبارك عن موسى بن عتبة عن سالم عن عبد الله رضي الله عنه قال : ( أكثر ما كان النبي صلى الله عليه ولم يحلف لا ومقلب القلوب ).
الشيخ : سبق في الأيمان أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحلف بهذا كثيرا ويحلف بقوله : ( والذي نفسي بيده ) كثيرا ما المراد بعبد الله هنا ؟ عبد الله بن عمر إيش الدليل ؟ سالم وهذا مما يستدل به على المبهم المبهم من الرواة يمكن أن تستدل على تعيينه بتلاميذه أو مشايخه قوله : ( لا ومقلب القلوب ) لا ومقلب هل هذا إثبات أو نفي ؟ يعني إذا لم يحلف السؤال واحد يا جماعة يعني نفي للحلف ولا إثبات ولا إيش نسوي بها لا للتوكيد ومر علينا ذلك قريبا وضربنا لهذا أمثلة في العقيدة من غير الحديث أن لا النافية تدخل على القسم والمراد به الإثبات مثل قوله تعالى : (( لا أقسم بيوم القيامة )) (( لا أقسم بهذا البلد )) والصحيح أن هذه للتنبيه والتوكيد خلافا لمن قال في قوله تعالى : (( لا أقسم بيوم القيامة )) قال إنها للنفي والمعنى لا صحة لما تزعمون من إنكار البعث أو لا أقسم لأن الأمر لا يحتاج إلى قسم لكن الصحيح هو ما قررناه أولا أنها للتوكيد والتنبيه .