قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ. حفظ
القارئ : " قوله : بصنفة ثوبه بفتح المهملة وكسر النون بعدها فا درته وقيل طرفه وقيل جانبه وقيل حاشيته التي فيها هدبه وقال في * النهاية * طرفه الذي يلي درته قلت وقد تقدم في الدعوات بلفظ داخلة إزاره وتقدم هناك معناه فالأول هنا أن يقال المراد طرفه الذي من الداخل جمعا بين الروايتين ".
الشيخ : إي وهذا هو الصحيح أن المراد به طرفه من الداخل والحكمة من ذلك أن الطرف في الغالب ملتقى الأوساخ فإذا توسخ من الفراش لم يكن في هذا غضاضة على لابس الثوب ولهذا قال الرسول أن تمسحه بداخلة الثوب لأجل إن كان هناك وسخ يكون في داخل الثوب وهذا من حسن توجيه الرسول عليه الصلاة والسلام وإرشاده وتربيته يعني حتى إلى الثياب كيف تنفض فراشك بثوبك انفضه بداخله من أسفله لأنك لو نفضته من أعلاه ربما يكن فيه أذى فيتلطخ الثوب من فوق ويبل الناس وكذلك لو أنك نفضته من ظاهر الثوب من أسفل فإنه قد يكون فيه أذى فيشاهده الناس ويؤخذ من هذا أنه ينبغي للإنسان أن يلاحظ ثيابه حتى لا يكون فيها أذى فتنقمع أعين الناس من النظر إليه ويقال هذا رجل مهمل لا يبالي بنفسه والإنسان لا ينبغي أن يظهر بمظهر يتقزز الناس منه ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر أهله وهي حائض يأمرها أن تتزر لئلا يشاهد منها في محل الفرج ما تتقزز منه النفس من الدم فهذه مسائل لا يبالي كثير من الناس بها تجده يأكل مثلا رمانة فتنقط نقطة على ثوبه فيكون الثوب أحمر يتركه يقول إذا غسلت الثوب غسلته ربما يرعف أنفه فتنقط نقطة على ثوبه فيقول إذا أردت أن أغسله غسلت هذا تتقزز منه النفوس نعم بعض الناس ولا سيما الصغار يمسح رأس القلم بالغترة أو بالثوب حتى يقول الناس إنه كاتب هل نقول هذا من هذا الباب ؟ الظاهر لا لأن الناس لا تتقزز من الصبيان إذا رأوا في ثيابهم شيء من الحبر والحاصل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم أمته حتى هذه المسألة التي قد لا تخطر على بال إنسان .
السائل : ... .
الشيخ : داخل الثوب من الأسفل كيف صورته الإزار مو معروف الثوب هذا غالب الناس له ثوب عند المنام يأخذ ثوب المنام أو الذي عليه هذا ويمسح فإذا لم يتيسر ذلك فليمسح بالغترة بداخلها ينفضه ثلاث مرات وقد ورد التعليل بهذا لأنه لا يعلم من خلفه على فراشه فلذلك سن للإنسان أن يفعل هذا ثلاث مرات ينفضه ثلاث مرات بثوبه إذا لم يتيسر بغترته طيب وليقل : ( باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ) هذا إذا نام إذا اضطجع يقول هذا ( باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ) ولهذا إذا وضع جنبه يقول بسم الله فيضع جنبه على اسم الله عز وجل ثم قال : ( إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) لأن الله تعالى قد يمسك نفس النائم فيموت وهذا أحد القولين في قوله تعالى : (( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت )) في اليقظة في منامها ولكن الصحيح في معنى الآية ويتوفى التي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى التي قضى عليها النوم إلى أجل مسمى .
الشيخ : إي وهذا هو الصحيح أن المراد به طرفه من الداخل والحكمة من ذلك أن الطرف في الغالب ملتقى الأوساخ فإذا توسخ من الفراش لم يكن في هذا غضاضة على لابس الثوب ولهذا قال الرسول أن تمسحه بداخلة الثوب لأجل إن كان هناك وسخ يكون في داخل الثوب وهذا من حسن توجيه الرسول عليه الصلاة والسلام وإرشاده وتربيته يعني حتى إلى الثياب كيف تنفض فراشك بثوبك انفضه بداخله من أسفله لأنك لو نفضته من أعلاه ربما يكن فيه أذى فيتلطخ الثوب من فوق ويبل الناس وكذلك لو أنك نفضته من ظاهر الثوب من أسفل فإنه قد يكون فيه أذى فيشاهده الناس ويؤخذ من هذا أنه ينبغي للإنسان أن يلاحظ ثيابه حتى لا يكون فيها أذى فتنقمع أعين الناس من النظر إليه ويقال هذا رجل مهمل لا يبالي بنفسه والإنسان لا ينبغي أن يظهر بمظهر يتقزز الناس منه ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر أهله وهي حائض يأمرها أن تتزر لئلا يشاهد منها في محل الفرج ما تتقزز منه النفس من الدم فهذه مسائل لا يبالي كثير من الناس بها تجده يأكل مثلا رمانة فتنقط نقطة على ثوبه فيكون الثوب أحمر يتركه يقول إذا غسلت الثوب غسلته ربما يرعف أنفه فتنقط نقطة على ثوبه فيقول إذا أردت أن أغسله غسلت هذا تتقزز منه النفوس نعم بعض الناس ولا سيما الصغار يمسح رأس القلم بالغترة أو بالثوب حتى يقول الناس إنه كاتب هل نقول هذا من هذا الباب ؟ الظاهر لا لأن الناس لا تتقزز من الصبيان إذا رأوا في ثيابهم شيء من الحبر والحاصل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم أمته حتى هذه المسألة التي قد لا تخطر على بال إنسان .
السائل : ... .
الشيخ : داخل الثوب من الأسفل كيف صورته الإزار مو معروف الثوب هذا غالب الناس له ثوب عند المنام يأخذ ثوب المنام أو الذي عليه هذا ويمسح فإذا لم يتيسر ذلك فليمسح بالغترة بداخلها ينفضه ثلاث مرات وقد ورد التعليل بهذا لأنه لا يعلم من خلفه على فراشه فلذلك سن للإنسان أن يفعل هذا ثلاث مرات ينفضه ثلاث مرات بثوبه إذا لم يتيسر بغترته طيب وليقل : ( باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ) هذا إذا نام إذا اضطجع يقول هذا ( باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ) ولهذا إذا وضع جنبه يقول بسم الله فيضع جنبه على اسم الله عز وجل ثم قال : ( إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) لأن الله تعالى قد يمسك نفس النائم فيموت وهذا أحد القولين في قوله تعالى : (( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت )) في اليقظة في منامها ولكن الصحيح في معنى الآية ويتوفى التي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى التي قضى عليها النوم إلى أجل مسمى .