حدثنا مسلم حدثنا شعبة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال اللهم باسمك أحيا وأموت وإذا أصبح قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى :
باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها .
حدثنا مسلم قال حدثنا شعبة عند عبد الملك عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال : اللهم باسمك أحيا وأموت وإذا أصبح قال الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) .
الشيخ : هذا الحديث ذكره البخاري في باب السؤال بأسماء الله والاستعاذة بها أما السؤال بأسماء الله فقد تقدم الكلام عليه وأن الله أمرنا بها ولهذا قال تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) وأما الاستعاذة بها كذلك تستعيذ بأسماء الله فتقول أعوذ بالله أعوذ بالرحمن أعوذ بالعزيز وما أشبه ذلك وسبق أيضا أن الاستعاذة هي الاعتصام من المكروه واللجأ هو الفرار في حصول المطلوب فالاستعاذة تكون من مكروه واللجوء أو اللجأ يكون في حصول المطلوب وأنشدنا على ذلك بيتا من يحفظه :
" يا من ألوذ به فيما أؤمله *** ومن أعوذ به مما أحاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره *** ولا يهيضون عظما أنت جابره "

ثم أتى بالحديث .