قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : " حديث ابن عمر لا تحلفوا بآبائكم تقدم شرحه في باب الأيمان والنذور قال نعيم بن حمام في الرد على الجهمية دل هذا الحديث على الاستعاذة بأسماء الله وكلماته والسؤال بها مثل حديث الباب وحديث عائشة وأبي سعيد باسم الله أرقيك وكلامهما عند مسلم وفي الباب عن عبادة وميمونة وأبي هريرة عند النسائي وغيره بأسانيد جياد على أن القرآن غير مخلوق إذ لو كان مخلوقا لم يستعذ بها وإذ لا يستعاذ بمخلوق قال الله تعالى : ( ( فاستعذ بالله )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا استعذت فاستعذ بالله ) وقال الإمام أحمد في كتاب السنة قال الجهمية لمن قال إن الله لم يزل بأسمائه وصفاته قلتم بقول النصارى إذ جعلوا مع الله غيره فأجابوا بأننا نقول أنه واحد بأسماءه وصفاته ".
السائل : العيني يقول : مطابقته للترجمة ... .
الشيخ : بس ما في استعاذة أقول ما فيه استعاذة ولا سؤال لكن إن كان من وجه بعيد يقال الحلف بالله تعظيم له فيكون في هذا تعظيم أسماء الله وإذا عظم أسماء الله صارت محلا للاستعاذة من هذا الوجه يمكن لكن فيه شيء من البعد ثم إن قوله الاستعاذة لا تكون بالمخلوق ليس هذا على إطلاقه بل الاستعاذة بالمخلوق فيما يقدر عليه جائزة وفي ذلك أحاديث نعطيها للأخ الذي يريد أن يخرجها مع أنها مخرجة بس تحتاج إلى نقلها من مستعد منكم أعطيك إياها يقول : فعاذت المخزومية بأم سلمة ؟ يعوذ عائذ بالبيت، ومن وجد فيها ملجأ فليعذ به، أعوذ برسول الله ، من كان متعوذا؟ فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا تأتي بها غدا إن شاء الله.