حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي حليف لبني زهرة وكان من أصحاب أبي هريرة أن أبا هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرةً منهم خبيب الأنصاري فأخبرني عبيد الله بن عياض أن ابنة الحارث أخبرته أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قال خبيب الأنصاري: ولست أبالي حين أقتل مسلمًا *** على أي شق كان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ *** يبارك على أوصال شلو ممزع فقتله ابن الحارث فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان ابن أسيد بن جارية الثقفي حليف لبني زهرة وكان من أصحاب أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا هريرة رضي الله تعالى عنه قال : ( بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة منهم خبيب الأنصاري )
فأخبرني عبيد الله بن عياض أن بنت الحارث : ( أخبرته أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قال خبيب الأنصاري :
" لست أبالي حين أقتل مسلما *** على أي شق كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ *** يبارك على أوصال شلو ممزع "

فقتله ابن الحارث فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا )
.
الشيخ : فيه قصة عندك مبسوطة في الشرح.