معنى المعية وأقسامها ؟ حفظ
الشيخ : والمعية تنقسم إلى أقسام معية عامة يراد بها بيان الإحاطة مثل قوله تعالى : (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )) هذه عامة ومثل قوله تعالى : (( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم )) وهذه المعية تشمل المؤمن والكافر والبر والفاجر والقسم الثاني : من المعية للتهديد معية خاصة للتهديد هي خاصة لكنها للتهديد مثل قوله تعالى : (( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا )) هذه خاصة معهم هؤلاء الذين يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول في الليالي المقصود بها التهديد.
القسم الثالث : معية خاصة بقوم معينين بأوصافهم للتأييد والتثبيت مثل قوله تبارك وتعالى : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) وأمثالها كثير. الرابعة : مخصوصة بقوم معينين للتأييد مثل قوله تعالى : (( ولا تهنوا وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم )) هذه خاصة في المخاطبين في ذلك الوقت خاصة وإلا هي عامة خاصة بالمجاهدين وأنتم الأعلون والله معكم بالنصر والتأييد والتثبيت الخامس : خاصة بأشخاص معينين للتأييد والنصر والدفاع مثل قوله تعالى في موسى وهارون لما قال موسى : (( ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى )) المعية هنا لشخص خاصة بشخص للتأييد والتقوية والتثبيت ومن ذلك قوله تعالى في حق نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال له أبو بكر وهما في غار ثور : ( يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ) يعني بذلك قريشا الذين يطلبون الرسول عليه الصلاة والسلام وأبا بكر وقفوا على الغار ليس بينهم وبين أبي بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم حائل لا عش حمام ولا شجرة عليها حمام ولا شيء قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تحزن إن الله معنا ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) أخبر وبين الحكم هذا هو التأييد والتثبيت والدفاع ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) ويش الظن ؟ أبو بكر رضي الله عنه ماذا يظن باثنين الله ثالثهما أنه لم يضرهما أحد ولن يستطيع أحد أن يعثر عليهم وهذا هو الواقع وقفوا على الغار وما رأوا أحدا أعمى الله أبصارهم وانصرفوا وهذه المعية من الله عز وجل للرسول وأبي بكر كالمعية التي كانت في موسى وهارون ولهذا كانت أقوى من قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما خلفه في أهله في غزوة تبوك وكأن عليا صار في نفسه شيء كيف تخلفني مع النساء والصبيان فقال : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ) في إيش ؟ أن تكون بمنزلة هارون وموسى في كونك خليفة لي على أهلي كما خلف موسى هارون على قومه (( اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين )) لكن أبو بكر والرسول صلى الله عليه وسلم (( إن الله معنا )) كمعية الله لموسى وهارون فكان هذا أبلغ من قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) بينهما فرق أن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : ( إن الله معنا ) اثنين كما قال الله لموسى إنني معكما أسمع وأرى فهذه معية خاصة بالشخص ولا بالوصف ؟ بالشخص فإن قال قائل هل هذه المعية حقيقية أو المراد بها لوازمها ؟ نقول هي حقيقية واللوازم تابعة للمعنى الأصلي كسائر المعاني اللوازم كالسمع والعلم والبصر والمدافعة وما أشبه ذلك تابعة للمعنى الأصلي الذي يدل عليه اللفظ بالمطابقة فإن قال قائل كيف تجعلونها حقيقية وأنتم تنكرون على الحلولية الذين يقولون إن الله معنا حقا بذاته نقول نعم ننكر عليهم لأن هؤلاء يقولون إن الله معنا في نفس المكان فيقولون إن الله مع الرسول وأبي بكر في نفس المكان في الغار مع المحسنين في نفس ذاتهم المعية العامة مع الناس كلهم في أي مكان كانوا ونحن ننكر هذا أشد الإنكار فإن قال قائل : كيف يمكن أن تثبتوا معية حقيقية مع اعتقادكم أن الله تعالى فوق عرشه فوق السماوات السبع هذا تناقض كيف تكون المعية حقيقية ثم تقول : نؤمن أن الله فوق العرش فوق سبع سماواته هذا تناقض الجواب على هذا من ثلاثة أوجه الوجه الأول إن الله جمع فيما وصف به نفسه بين المعية والعلو أليس كذلك فقال وهو معكم وقال : وهو العلي العظيم بل في نفس آيات الحديد (( خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم )) فليس استواؤه على العرش بمانع من كونه معكم فإذا كان كذلك إذا كان الله جمع بما وصف به نفسه بين العلو والمعية فإننا نعلم علم اليقين أنه لا تناقض بينهما لأن لو كان بينهما تناقض للزم أن يكون أحد الخبرين كذبا وهذا مستحيل هذه واحدة. الوجه الثاني : أنه لا تناقض بين العلو والمعية وذلك لأن المعية معناها الأصلي مطلق المصاحبة والمقارنة وهذا المطلق يختلف باختلاف المضاف إليه وباختلاف القرائن فمثلا الرجل يقول زوجتي معي وهو في المسجد والمرأة في البيت والكلام هذا صحيح ولا غير صحيح إذن في مطلق مقارنة ومصاحبة لكن ليس معناه أن تكون معه في نفس المسجد والجنود في الميدان في القتال يقولون القائد معنا لأنهم يمشون على توجيهاته هذه المعية أو المقارنة أو المصاحبة لها معنى القائد أين هو ؟ في غرفة العمليات وهم في ميدان القتال ويقولون القائد معنا إذا تغير المعنى بحسب السياق العرب يقولون ما زلنا نسير والقمر معنا القمر معهم بأيديهم أم على رواحلهم لا في السماء ويقولون باللفظ العربي المبين الفصيح إن القمر معنا ولا ينكر عليهم أو يقولون ما زلنا نسير القطب معنا أو الجدي معنا وكل هذا كلام عربي فصيح صحيح فهل هناك الآن منافاة بين علو القمر والسماء أو القطب أو الجدي وبين كونه معنا أجيبوا لا فإذا كان هذا ممكنا في حق المخلوق ففي حق الخالق أولى وأولى ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله في * العقيدة الواسطية * : " بل القمر في السماء وهو من أصغر المخلوقات وهو مع المسافر وغيره أينما كان " موضوع في السماء وهو من أصغر المخلوقات ومع ذلك هو مع المسافر وغيره في كل مكان فكيف بمن هو محيط بكل شيء كيف بمن السماوات السبع والأرضين السبع في كفه كخردلة في كف أحدكم ألا يصح أن نقول هو معنا وهو في السماء ؟ يصح إذن هذا من وجهان الوجه الثالث : أن نقول هب أن بين المعنى الحقيقي بين المعية والعلو الذاتي تناقضا في حق المخلوق فإن ما يلزم في حق المخلوق لا يلزم في حق الخالق وما استحال في حق المخلوق قد يكون جائزا أو واجبا في حق الخالق وبهذا يزول الاشكال أن ما يقع في القلب من الشك والتردد بين قولنا بإثبات معية حقيقية وعلو ذاتي حقيقي وأهم شيء الوجه الأول وهو أن الله تعالى لا يمكن أن يجمع فيما بين ما وصف به نفسه بين شيئين متناقضين لكن يحتاج الأمر إلى فطنة وإلى ذكاء حتى يتمكن الإنسان من الجمع بين ما ظاهره التعارض وفضل يؤتيه من يشاء هذا تكلمنا عنه على قوله : ( أنا معه إذا ذكرني ) المعية في هذا الحديث من أي الأقسام ؟ من الأقسام الخاصة فعليك أخي بذكر الله دائما اذكر الله دائما حتى يكون الله معك دائما ( فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ) هذا هو الشاهد من الحديث الشاهد قوله : ( ذكرته في نفسي ) ( وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ) ملأ يعني الجماعة ذكرته في ملأ خير منه من هم ؟ الملائكة المقربون ( الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادتي ويسبحونه وله يسجدون ) يذكره في ملأ خير منهم ويا له من فخر عظيم إذا جلست في مجلس ما أسهل أن تذكر الناس بالله عز وجل لو لم تقل إلا لا إله إلا الله ما أعظم الله كيف استطاع بنو آدم أن يكونوا هذا النور من مسمار يربط ويطفئ النور أو لا يطفئ هذا ذكر لله ولا لا ؟ هذا ذكر لله فإذا ذكرت الله في هذا الملأ ذكرك الله في ملأ خير منهم وهم الملائكة المقربون عند الله .
القسم الثالث : معية خاصة بقوم معينين بأوصافهم للتأييد والتثبيت مثل قوله تبارك وتعالى : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) وأمثالها كثير. الرابعة : مخصوصة بقوم معينين للتأييد مثل قوله تعالى : (( ولا تهنوا وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم )) هذه خاصة في المخاطبين في ذلك الوقت خاصة وإلا هي عامة خاصة بالمجاهدين وأنتم الأعلون والله معكم بالنصر والتأييد والتثبيت الخامس : خاصة بأشخاص معينين للتأييد والنصر والدفاع مثل قوله تعالى في موسى وهارون لما قال موسى : (( ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى )) المعية هنا لشخص خاصة بشخص للتأييد والتقوية والتثبيت ومن ذلك قوله تعالى في حق نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال له أبو بكر وهما في غار ثور : ( يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ) يعني بذلك قريشا الذين يطلبون الرسول عليه الصلاة والسلام وأبا بكر وقفوا على الغار ليس بينهم وبين أبي بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم حائل لا عش حمام ولا شجرة عليها حمام ولا شيء قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تحزن إن الله معنا ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) أخبر وبين الحكم هذا هو التأييد والتثبيت والدفاع ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) ويش الظن ؟ أبو بكر رضي الله عنه ماذا يظن باثنين الله ثالثهما أنه لم يضرهما أحد ولن يستطيع أحد أن يعثر عليهم وهذا هو الواقع وقفوا على الغار وما رأوا أحدا أعمى الله أبصارهم وانصرفوا وهذه المعية من الله عز وجل للرسول وأبي بكر كالمعية التي كانت في موسى وهارون ولهذا كانت أقوى من قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما خلفه في أهله في غزوة تبوك وكأن عليا صار في نفسه شيء كيف تخلفني مع النساء والصبيان فقال : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ) في إيش ؟ أن تكون بمنزلة هارون وموسى في كونك خليفة لي على أهلي كما خلف موسى هارون على قومه (( اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين )) لكن أبو بكر والرسول صلى الله عليه وسلم (( إن الله معنا )) كمعية الله لموسى وهارون فكان هذا أبلغ من قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) بينهما فرق أن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : ( إن الله معنا ) اثنين كما قال الله لموسى إنني معكما أسمع وأرى فهذه معية خاصة بالشخص ولا بالوصف ؟ بالشخص فإن قال قائل هل هذه المعية حقيقية أو المراد بها لوازمها ؟ نقول هي حقيقية واللوازم تابعة للمعنى الأصلي كسائر المعاني اللوازم كالسمع والعلم والبصر والمدافعة وما أشبه ذلك تابعة للمعنى الأصلي الذي يدل عليه اللفظ بالمطابقة فإن قال قائل كيف تجعلونها حقيقية وأنتم تنكرون على الحلولية الذين يقولون إن الله معنا حقا بذاته نقول نعم ننكر عليهم لأن هؤلاء يقولون إن الله معنا في نفس المكان فيقولون إن الله مع الرسول وأبي بكر في نفس المكان في الغار مع المحسنين في نفس ذاتهم المعية العامة مع الناس كلهم في أي مكان كانوا ونحن ننكر هذا أشد الإنكار فإن قال قائل : كيف يمكن أن تثبتوا معية حقيقية مع اعتقادكم أن الله تعالى فوق عرشه فوق السماوات السبع هذا تناقض كيف تكون المعية حقيقية ثم تقول : نؤمن أن الله فوق العرش فوق سبع سماواته هذا تناقض الجواب على هذا من ثلاثة أوجه الوجه الأول إن الله جمع فيما وصف به نفسه بين المعية والعلو أليس كذلك فقال وهو معكم وقال : وهو العلي العظيم بل في نفس آيات الحديد (( خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم )) فليس استواؤه على العرش بمانع من كونه معكم فإذا كان كذلك إذا كان الله جمع بما وصف به نفسه بين العلو والمعية فإننا نعلم علم اليقين أنه لا تناقض بينهما لأن لو كان بينهما تناقض للزم أن يكون أحد الخبرين كذبا وهذا مستحيل هذه واحدة. الوجه الثاني : أنه لا تناقض بين العلو والمعية وذلك لأن المعية معناها الأصلي مطلق المصاحبة والمقارنة وهذا المطلق يختلف باختلاف المضاف إليه وباختلاف القرائن فمثلا الرجل يقول زوجتي معي وهو في المسجد والمرأة في البيت والكلام هذا صحيح ولا غير صحيح إذن في مطلق مقارنة ومصاحبة لكن ليس معناه أن تكون معه في نفس المسجد والجنود في الميدان في القتال يقولون القائد معنا لأنهم يمشون على توجيهاته هذه المعية أو المقارنة أو المصاحبة لها معنى القائد أين هو ؟ في غرفة العمليات وهم في ميدان القتال ويقولون القائد معنا إذا تغير المعنى بحسب السياق العرب يقولون ما زلنا نسير والقمر معنا القمر معهم بأيديهم أم على رواحلهم لا في السماء ويقولون باللفظ العربي المبين الفصيح إن القمر معنا ولا ينكر عليهم أو يقولون ما زلنا نسير القطب معنا أو الجدي معنا وكل هذا كلام عربي فصيح صحيح فهل هناك الآن منافاة بين علو القمر والسماء أو القطب أو الجدي وبين كونه معنا أجيبوا لا فإذا كان هذا ممكنا في حق المخلوق ففي حق الخالق أولى وأولى ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله في * العقيدة الواسطية * : " بل القمر في السماء وهو من أصغر المخلوقات وهو مع المسافر وغيره أينما كان " موضوع في السماء وهو من أصغر المخلوقات ومع ذلك هو مع المسافر وغيره في كل مكان فكيف بمن هو محيط بكل شيء كيف بمن السماوات السبع والأرضين السبع في كفه كخردلة في كف أحدكم ألا يصح أن نقول هو معنا وهو في السماء ؟ يصح إذن هذا من وجهان الوجه الثالث : أن نقول هب أن بين المعنى الحقيقي بين المعية والعلو الذاتي تناقضا في حق المخلوق فإن ما يلزم في حق المخلوق لا يلزم في حق الخالق وما استحال في حق المخلوق قد يكون جائزا أو واجبا في حق الخالق وبهذا يزول الاشكال أن ما يقع في القلب من الشك والتردد بين قولنا بإثبات معية حقيقية وعلو ذاتي حقيقي وأهم شيء الوجه الأول وهو أن الله تعالى لا يمكن أن يجمع فيما بين ما وصف به نفسه بين شيئين متناقضين لكن يحتاج الأمر إلى فطنة وإلى ذكاء حتى يتمكن الإنسان من الجمع بين ما ظاهره التعارض وفضل يؤتيه من يشاء هذا تكلمنا عنه على قوله : ( أنا معه إذا ذكرني ) المعية في هذا الحديث من أي الأقسام ؟ من الأقسام الخاصة فعليك أخي بذكر الله دائما اذكر الله دائما حتى يكون الله معك دائما ( فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ) هذا هو الشاهد من الحديث الشاهد قوله : ( ذكرته في نفسي ) ( وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ) ملأ يعني الجماعة ذكرته في ملأ خير منه من هم ؟ الملائكة المقربون ( الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادتي ويسبحونه وله يسجدون ) يذكره في ملأ خير منهم ويا له من فخر عظيم إذا جلست في مجلس ما أسهل أن تذكر الناس بالله عز وجل لو لم تقل إلا لا إله إلا الله ما أعظم الله كيف استطاع بنو آدم أن يكونوا هذا النور من مسمار يربط ويطفئ النور أو لا يطفئ هذا ذكر لله ولا لا ؟ هذا ذكر لله فإذا ذكرت الله في هذا الملأ ذكرك الله في ملأ خير منهم وهم الملائكة المقربون عند الله .