قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : " قوله : ( إن تقرب إلي ) بتشديد الياء بشبر والكشميهني شبرا بإسقاط الخافض والنصب أي مقدار شبر ( تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا ) بكسر الذال المعجمة أي بقدر ذراع تقربت إليه ولأبي ذر عن الحموي منه باعا أي بقدر باع وهو طول ذراعي الإنسان وعضديه وعرض صدره ( وإن ) ولأبي ذر الحموي والمستملي ( ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ) ".
الشيخ : وبعضهم يقول الباع الخطوة والمعروف عندنا عند العامة الباع الخطوة ما بين الخطوتين هو الباع إذن هي مصرية نجدية.
القارئ : " ( أتاني يمشي أتيته هرولة ) إسراعا يعني من تقرب إلي بطاعة ".
الشيخ : أظن أن عندنا بالتقدير إذا قدر الحبال قال هكذا هذا الباع إذا قدر الحبال لكن إذا قدر الأرض فهو بخطوة هذا أطول لعله اصطلاح خاص بمساحة الأرض بالخطوة .
القارئ : " ( أتاني يمشي أتيته هرولة ) إسراعا يعني من تقرب إلى بطاعة قليلة جازيته بمثوبة كثيرة وكلما زادت الطاعة زدت في ثوابي وإن كان كيفية إتيانه بالطاعة على التأني فإتياني بالثواب له على السرعة والتقرب والهرولة والتقرب والهرولة مجاز على سبيل المشاكلة أو استعارة أو قصد إرادة لازمها وإلا فهذه الإطلاقات وأشباهها لا يجوز إطلاقها على الله تعالى إلا على المجاز واستحالته عليه تعالى وفي الحديث جواز اطلاق النفس على الذات ".
الشيخ : أقول ليست قاعدة هذه وأشكالها ليست على الحقيقة وإنما على سبيل المجاز ما هو على عمومه .