تتمة الشرح حفظ
الشيخ : نقول كلما جاء وجه الله في القرآن فهو الوجه الحقيقي لكن اختلف العلماء في قوله تعالى : (( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثمّ وجه الله )) فقيل المراد بالوجه هنا الجهة يعني أي شيء تولونه في صلاتكم فهي جهة صحيحة.
ولكن الراجح في قوله تعالى: (( فثم وجه الله )) أنه الوجه حقيقة ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في المصلي ( إن الله قبل وجهه ) فهذا يدل على أن الإنسان إذا اتجه في الصلاة فإنما يتجه إلى وجه الله.
طيب ماذا نقول في قوله تعالى (( إنما نطعمكم لوجه الله )) هل المراد بالوجه الحقيقي؟
الطالب : لا
الشيخ : نعم المراد به الوجه الحقيقي وهذا كما لو قالوا إنما نطعمكم لله لكن عبروا بالوجه عن الذات مثل (( كل شيء هالك إلا وجهه )) فالقاعدة كلما جاءت وجه مضافة إلى الله في القرآن فهي الوجه الحقيقي إلا هذه الآية : (( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله )) ففيها قولان للسلف.
السائل : ...
الشيخ : كل الآيات