هل يجوز اتخاذ الصديق خليلا؟ حفظ
الشيخ : هل تتخذ صديقك خليلاً؟ هو مستقيم رجل طيب، جاء في الحديث: ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) من يخالل والممنوع أن الرسول يتخذ خليلاً وأما نحن فلسنا ممنوعين أن نتخذ الرسول خليلاً أو نتخذ من يستحق المحبة والخلة خليلاً فلسنا ممنوعين من ذلك.
لكن الشيء الذي يجب أن يتحرز الناس منه ما وجد عند بعض الشباب والشابات من المحبة مع الله التي تكون أول ما تكون محبة في الله ثم تنمو حتى تكون محبة مع الله فتزاحم محبة الله إن لم تتغلب على محبة الله فيحب المرء أول ما يحب لله ثم تنمو هذه المحبة وتنمو وتنمو حتى تطغى على محبة الله ولا يكون في قلبه إلا محبة هذا الشخص وهذه مسألة خطيرة مسألة خطيرة يجب أن ينتبه الإنسان لها بنفسه ويجب أن ينبه لها غيره، أن لا تكون المحبة في الله محبة مع الله فإنها تكون شركاً تكون نوعاً من الشرك (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله )) نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الذين آمنوا والأخ حجاج يشير إلي فيقول انتهى الوقت والله أعلم وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الطالب : باقي وقت
الشيخ : لا ما بها ساعتك انت اثنا عشر أجل طيب نمشي
يقول ائتوا إبراهيم خليل الرحمن ...لا ترفع ايديك أبداً في الوقت الذي يكون قريب من انتهاء الوقت.
يقول: خليل الرحمن قلنا لماذا قال خليل الرحمن ولم يقول رسولاً لأن الخلة أعلى شيء يحصل للإنسان فلذلك لم ينتق الله سبحانه وتعالى من عباده فيما نعلم خليلاً إلا إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام نعم يا علي
السائل : الإيراد الذي هو أن نوح عليه السلام ذكر خلة إبراهيم ، وإبراهيم لم يأتي بعد وهذا الكلام يوم القيام ويوم القيامة يحصل فكيف يورد ؟
الشيخ : لكن نوح عليه الصلاة والسلام توفي قبل أن يولد إبراهيم فمن الذي أعلمه أنه خليل.
السائل : ... هو من ذريته يعرفه
الشيخ : هذا الذي نحن قلناه قلنا إما أنه بوحي من الله أو أنه تعرض العمال على الأنبياء أو نقول بالطريق الأسلم دون أن نناقش بأي طريق وصل علم هذا إلى نوح، الأسلم أن نقول هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فنحن نؤمن به ولا حاجة إلى أن نبحث ما هو الطريق الذى أدى إلى علم نوح بهذا الشيء.
السائل : ...
الشيخ : نعم تكون أخص أخص الأخص الآن انتهى الوقت.