تحذير الشيخ من السفر إلى بلاد الكفر . حفظ
الشيخ : ومن هنا نحض المسلمين أن يستوطنوا البلاد الإسلامية التي لا تزال أقرب ما يمكن أن تكون إلى الإسلام المصفي مما دخل فيه في العقائد والأخلاق والعبادات والمعاملات ونحو ذلك حتى يتأثروا بجو البلد الصالح وعلى العكس من ذلك فإن الإسلام يحذر أشد التحذير من أن يسافر المسلمون من بلدهم المسلم إلى البلد الكافر أيًا كان هذا البلد الكافر لا يجوز للمسلمين أن يدعوا بلادهم وأن يسافروا إلى بلاد الكفر والضلال والفسق لأي حجة كانت إذا كان سفرهم بقصد الإقامة وأنا أعني ما أقول بقصد الإقامة لأن الإسلام لا ينهى السفر إلى بلاد الكفر وبشروط لا مجال الآن لذكرها لقصد التجارة وخير التجارة تبليغ الإسلام إلى تلك البلاد أما الاستيطان فيها فذلك مما تواردت فيه أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتكاثرت تحذيرًا من الذهاب إليها بقصد الاستيطان فيها واتخاذها بلدًا يعيش فيها ويموت فيها. من ذلك قوله صلي الله عليه وآله وسلم وهو من جوامع كلمه ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) هذا كناية أن دار المسلم تكون بعيدة عن دار الكافر كل هذا لكي لا يتخلق بأخلاقه ولا يتأثر بعاداته ( لا تتراءى نارهما ) هذه عادة كانت في العرب ولا تزال هذه العادة موجودة في أهل الخيام في الصحارى وهي أن صاحب الخيمة يوقد النار أمام خيمته والآخر كذلك فيقول الرسول عليه السلام يجب على المسلم أن ينصب خيمته بعيدًا عن خيمة الكافر فكيف يكون حال من يصب نفسه بين دور الكفار والمشركين بحيث لا يكاد يرى مسلمًا إلا نادرًا ولا يسمع صوت الله أكبر لا إله إلا الله ونحو ذلك .
ومن تلك الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من جامع المشرك فهو مثله ) أي من خالطه فهو مثله كذلك قوله صلي الله عليه وآله وسلم ( أنا بريء أنا بريء من كل مسلم أقام بين ظهراني المشركين ) ونحن مع الأسف الشديد نجد أثر المخالفة لهذا التوجيه النبوي الكريم في كثير من الشباب المسلم الذي ابتلي بترك بلده المسلم وسافر ولا أقول هاجر إلى بلد كافر لو لم يكن لو لم يكن من الفساد إلا أن هؤلاء الذين سافروا من بلادهم الإسلامية إلى بلاد الكفر إلا أنهم سموا تلك البلاد بالمهجر لكفى بذلك إثمًا وفسادًا ذلك لأنهم قلبوا المفهوم الإسلامي الإسلام يأمر كل مشرك أسلم في بلاده المشركة أن يهاجر منها إلى بلاد الإسلام فهذا يسمى مهاجرًا إذا هاجر من بلد الكفر إلى بلاد الإسلام ف، وصل الأمر ببعض المسلمين اليوم أن قلبوا المسألة أولًا عملًا وثانيًا فكرًا عملًا أخذوا يسافرون بل ويقولون أحيانًا يهاجرون من بلد الإسلام إلى بلاد الكافر وسموا البلد أي من الناحية الفكرية سموه مهجرًا أما الآثار فكثيرًا ما نسأل هل يجوز أن يتجنس بالجنسية الأمريكية أو الفرنسية أو أي جنسية أخرى؟ نقول هذا من أكبر تولي الذي حذرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم وقال في خاتمة الآية (( ومَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُمْ )) أن يتجنس المسلم بجنسية الكافر هذا من أسوأ ما يقع فيه هؤلاء المسلمون الذين يهاجرون إلى بلاد الكفر.
من أجل هذا قلت إن البلد الصالح لا يقدس سكّانه إذا هم لم يعملوا بعمل صالح وإن كان البلد الصالح يؤثر خيرًا فيمن أراد الخير والبلد الطالح يؤثر طلاحًا فيمن ساكنه ولذلك فنحن ننصح المسلمين بنصيحتين اثنتين وبهما أنهي هذه الكلمة فأقول من يسر الله له الإقامة في بلاد الإسلام فعليه أن يهتدي بهدي الإسلام ومن قدر عليه أن يهاجر إلى بلد غير إسلامي فعليه أن يؤوب وأن يتوب إلى الله عزّ وجلّ فورًا بالرجوع إلى البلد الإسلامي لأن البلد كالرجل الصالح كما قال عليه السلام مفسرًا تأثير المجلس قال ( مثل الجلس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ومثل الجليس السوء كالنافخ في الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) هذا هو مثل من يجلس في بلاد الكفر والآن إذا كان عندكم بعض الأسئلة فهاتوها.
نعم نشوف أبو مالك شو.
السائل : فيه ناس بيصلوا.
الشيخ : نعم؟ فيه ناس بيصلوا.
السائل : يعني ما أذنوا ولا انتظرونا ولا نادونا.
الشيخ : هذه المشكلة هذا هذا ...
السائل : الجماعة الثانية ؟
الشيخ : هذا لتعلموا غربة الإسلام . يعني هذا أرض الله الواسعة
ومن تلك الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من جامع المشرك فهو مثله ) أي من خالطه فهو مثله كذلك قوله صلي الله عليه وآله وسلم ( أنا بريء أنا بريء من كل مسلم أقام بين ظهراني المشركين ) ونحن مع الأسف الشديد نجد أثر المخالفة لهذا التوجيه النبوي الكريم في كثير من الشباب المسلم الذي ابتلي بترك بلده المسلم وسافر ولا أقول هاجر إلى بلد كافر لو لم يكن لو لم يكن من الفساد إلا أن هؤلاء الذين سافروا من بلادهم الإسلامية إلى بلاد الكفر إلا أنهم سموا تلك البلاد بالمهجر لكفى بذلك إثمًا وفسادًا ذلك لأنهم قلبوا المفهوم الإسلامي الإسلام يأمر كل مشرك أسلم في بلاده المشركة أن يهاجر منها إلى بلاد الإسلام فهذا يسمى مهاجرًا إذا هاجر من بلد الكفر إلى بلاد الإسلام ف، وصل الأمر ببعض المسلمين اليوم أن قلبوا المسألة أولًا عملًا وثانيًا فكرًا عملًا أخذوا يسافرون بل ويقولون أحيانًا يهاجرون من بلد الإسلام إلى بلاد الكافر وسموا البلد أي من الناحية الفكرية سموه مهجرًا أما الآثار فكثيرًا ما نسأل هل يجوز أن يتجنس بالجنسية الأمريكية أو الفرنسية أو أي جنسية أخرى؟ نقول هذا من أكبر تولي الذي حذرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم وقال في خاتمة الآية (( ومَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُمْ )) أن يتجنس المسلم بجنسية الكافر هذا من أسوأ ما يقع فيه هؤلاء المسلمون الذين يهاجرون إلى بلاد الكفر.
من أجل هذا قلت إن البلد الصالح لا يقدس سكّانه إذا هم لم يعملوا بعمل صالح وإن كان البلد الصالح يؤثر خيرًا فيمن أراد الخير والبلد الطالح يؤثر طلاحًا فيمن ساكنه ولذلك فنحن ننصح المسلمين بنصيحتين اثنتين وبهما أنهي هذه الكلمة فأقول من يسر الله له الإقامة في بلاد الإسلام فعليه أن يهتدي بهدي الإسلام ومن قدر عليه أن يهاجر إلى بلد غير إسلامي فعليه أن يؤوب وأن يتوب إلى الله عزّ وجلّ فورًا بالرجوع إلى البلد الإسلامي لأن البلد كالرجل الصالح كما قال عليه السلام مفسرًا تأثير المجلس قال ( مثل الجلس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ومثل الجليس السوء كالنافخ في الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) هذا هو مثل من يجلس في بلاد الكفر والآن إذا كان عندكم بعض الأسئلة فهاتوها.
نعم نشوف أبو مالك شو.
السائل : فيه ناس بيصلوا.
الشيخ : نعم؟ فيه ناس بيصلوا.
السائل : يعني ما أذنوا ولا انتظرونا ولا نادونا.
الشيخ : هذه المشكلة هذا هذا ...
السائل : الجماعة الثانية ؟
الشيخ : هذا لتعلموا غربة الإسلام . يعني هذا أرض الله الواسعة