قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : " قوله فيقول لست هناكم ويذكر خطيئته زاد مسلم التي أصاب فيستحي ربه منها وفي حديث أبي بكر ليس ذاكم عندي وفي رواية همام إني كنت كذبت ثلاث كذبات زاد شيبان في روايته قوله إني سقيم وقوله: فعله كبيرهم هذا وقوله لامرأته أخبريه أني أخوه وفي رواية أبي نضرة عن أبي السعيد فيقول إني كذبت ثلاث كذبات قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما منها كذبة إلا حل بها عن دين الله ) وما حل بمهملة بمعنى جادل "
الشيخ : وما حلا إلا ما حلا به
القارئ : " وما حلا بمهملة بمعنى جادل وزنه ومعناه ووقع في رواية حذيفة المقرونة ( لست بصاحب ذاك إنما كنت خليلاً من وراء وراء ) وضبطه وضبط بفتح الهمزة وبضمها واختلف الترجيح فيهما قال النووي أشهرهما الفتح بلا تنوين ويجوز بناءهما على الضم وصوبه أبو البقاء والكندي وصوب ابن دحية الفتح على أن الكلمة مركبة مثل شذر مذر، وإن ورد منصوبا منونا جاز ومعناه لم يكن في التقريب والادلال بمنزلة الحبيب
قال صاحب التحرير : كلمة تقال على سبيل التواضع، أي لست في تلك الدرجة
قال: وقد وقع لي فيه معنى مليح وهو أن الفضل الذي أعطيته كان بسفارة جبريل ولكن ائتوا موسى الذي كلمه الله بلا واسطة وكرّر وراء إشارة إلى نبينا صلى الله عليه وسلم لأنه حصلت له الرؤية والسماع بلا واسطة فكأنه قال أنا من وراء موسى الذي هو من وراء محمد "
الشيخ : لا لا أقول ...
القارئ : " قال البيضاوي الحق أن الكلمات الثلاث إنما كانت من معاريض الكلام لكن لما كانت صورتها صورة الكذب أشفق منها استصغاراً لنفسه عن الشفاعة عن الشفاعة مع وقوعها لأن من كان أعرف بالله وأقرب إليه منزلاً كان أعظم خوفاً "
الشيخ : أحسنت، إذن ليست خطايا في الواقع لكن نظراً لمقام الشفاعة وأنه أمر عظيم خاف أن يكون مثل هذا مانع له من أن يكون أهلاً لأن يشفع للناس، والأمر لا شك أنه مراد أن الله ساق الشفاعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الأنبياء كلهم كما سيأتي إن شاء الله.
الشيخ : وما حلا إلا ما حلا به
القارئ : " وما حلا بمهملة بمعنى جادل وزنه ومعناه ووقع في رواية حذيفة المقرونة ( لست بصاحب ذاك إنما كنت خليلاً من وراء وراء ) وضبطه وضبط بفتح الهمزة وبضمها واختلف الترجيح فيهما قال النووي أشهرهما الفتح بلا تنوين ويجوز بناءهما على الضم وصوبه أبو البقاء والكندي وصوب ابن دحية الفتح على أن الكلمة مركبة مثل شذر مذر، وإن ورد منصوبا منونا جاز ومعناه لم يكن في التقريب والادلال بمنزلة الحبيب
قال صاحب التحرير : كلمة تقال على سبيل التواضع، أي لست في تلك الدرجة
قال: وقد وقع لي فيه معنى مليح وهو أن الفضل الذي أعطيته كان بسفارة جبريل ولكن ائتوا موسى الذي كلمه الله بلا واسطة وكرّر وراء إشارة إلى نبينا صلى الله عليه وسلم لأنه حصلت له الرؤية والسماع بلا واسطة فكأنه قال أنا من وراء موسى الذي هو من وراء محمد "
الشيخ : لا لا أقول ...
القارئ : " قال البيضاوي الحق أن الكلمات الثلاث إنما كانت من معاريض الكلام لكن لما كانت صورتها صورة الكذب أشفق منها استصغاراً لنفسه عن الشفاعة عن الشفاعة مع وقوعها لأن من كان أعرف بالله وأقرب إليه منزلاً كان أعظم خوفاً "
الشيخ : أحسنت، إذن ليست خطايا في الواقع لكن نظراً لمقام الشفاعة وأنه أمر عظيم خاف أن يكون مثل هذا مانع له من أن يكون أهلاً لأن يشفع للناس، والأمر لا شك أنه مراد أن الله ساق الشفاعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم من وراء الأنبياء كلهم كما سيأتي إن شاء الله.