حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يده وقال عرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار )
الشيخ : سحاءُ الليلَ الأحسن تقف عشان يعرف المعنى لئلا يظن أن سحاء مضاف إلى الليل
القارئ : ( لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يغض ما في يده وقال عرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع )
الشيخ : اللهم ارفعنا يقول: ( يد الله ملأى لا يغيضها نفقة ) يعني لا ينقصها سحاء يعني كثيرة العطاء الليل والنهار يعني في الليل وفي النهار، ويأتي الكلام على بقية الحديث وما فيه من الاشكال والجواب عنه
وقوله الليل والنهار يعني أنها كثيرة العطاء ليلاً ونهاراً والليل والنهار أوسع من قوله في الليل والنهار لأنه إذا قيل في الليل والنهار فإن في للظرفية تحتمل أن تكون في جميع الليل والنهار أو أن تكون في جزء منه أما إذا قال الليل والنهار فالمعنى دائماً وقوله: ( أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض ) يعني أخبروني ماذا أنفق منذ خلق السماوات والأرض من يستطيع إحصاءها؟ لا أحد قال: ( فإنه لم يغض ما في يده ) يعني لم ينقص ومنه قوله تعالى: ( وغيض الماء ) يعني نقص فإن قال قائل معلوم أنه لا يغيض ما في يده لأنه ينفق مما في يده على ما في ملكه فالكل لم يخرج عن ملكه فكيف يتصور النقص قلنا هذا مثل المراد أنه لو قدر أنه ينفق خارج ملكه لم يكن ذلك ناقصاً مما عنده كما جاء في حديث أبا ذر الغفاري الطويل الذي أخرجه مسلم ورواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال: (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس بالبحر ) إذا غمست المخيط في البحر ثم نزعته وش ينقص من البحر لا شيء يعني لا ينقص من ذلك شيئاً والمعنى أنه لو قدر أنني أعطيت من هو خارج ملكي أما من هو في ملكه فهو في ملكه سواء أعطاهم أو ما اعطاهم الكل في ملكه فهذا من باب التمثيل قال: (وعرشه على الماء) هذا ماء غير الماء الأول الذي كان قبل خلق السماوات والأرض هذا ماء آخر بين السماء السابعة والعرش ماء عظيم عليه العرش قالوا وبيده الأخرى الميزان يعني إحدى اليدين بالعطاء وهو قول محض والأخرى فيها العدل يخفض ويرفع يخفض من؟
الشيخ : سحاءُ الليلَ الأحسن تقف عشان يعرف المعنى لئلا يظن أن سحاء مضاف إلى الليل
القارئ : ( لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يغض ما في يده وقال عرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع )
الشيخ : اللهم ارفعنا يقول: ( يد الله ملأى لا يغيضها نفقة ) يعني لا ينقصها سحاء يعني كثيرة العطاء الليل والنهار يعني في الليل وفي النهار، ويأتي الكلام على بقية الحديث وما فيه من الاشكال والجواب عنه
وقوله الليل والنهار يعني أنها كثيرة العطاء ليلاً ونهاراً والليل والنهار أوسع من قوله في الليل والنهار لأنه إذا قيل في الليل والنهار فإن في للظرفية تحتمل أن تكون في جميع الليل والنهار أو أن تكون في جزء منه أما إذا قال الليل والنهار فالمعنى دائماً وقوله: ( أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض ) يعني أخبروني ماذا أنفق منذ خلق السماوات والأرض من يستطيع إحصاءها؟ لا أحد قال: ( فإنه لم يغض ما في يده ) يعني لم ينقص ومنه قوله تعالى: ( وغيض الماء ) يعني نقص فإن قال قائل معلوم أنه لا يغيض ما في يده لأنه ينفق مما في يده على ما في ملكه فالكل لم يخرج عن ملكه فكيف يتصور النقص قلنا هذا مثل المراد أنه لو قدر أنه ينفق خارج ملكه لم يكن ذلك ناقصاً مما عنده كما جاء في حديث أبا ذر الغفاري الطويل الذي أخرجه مسلم ورواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال: (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس بالبحر ) إذا غمست المخيط في البحر ثم نزعته وش ينقص من البحر لا شيء يعني لا ينقص من ذلك شيئاً والمعنى أنه لو قدر أنني أعطيت من هو خارج ملكي أما من هو في ملكه فهو في ملكه سواء أعطاهم أو ما اعطاهم الكل في ملكه فهذا من باب التمثيل قال: (وعرشه على الماء) هذا ماء غير الماء الأول الذي كان قبل خلق السماوات والأرض هذا ماء آخر بين السماء السابعة والعرش ماء عظيم عليه العرش قالوا وبيده الأخرى الميزان يعني إحدى اليدين بالعطاء وهو قول محض والأخرى فيها العدل يخفض ويرفع يخفض من؟