شرح حديث ( ما من رجل يكون في أرض قي ... ) حفظ
الشيخ : يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ما من رجل يكون في أرض قيٍ في أرض قيٍ ) أي صحراء ليس فيها بنيان ( فيؤذن ويقيم الصلاة ويصلي إلا صلى خلفه من خلق الله ما لا يرى طرفاه )
السائل : الله أكبر لا إله إلا الله.
الشيخ : ( من خلق الله ما لا يرى طرفاه ) خلق الله المقصود في هذا الحديث مش البشر وإنما الملائكة ومؤمنوا الجن فالآن نحن في هذا المكان ينبغي أن نهتبلها فرصة وأن يؤذن أحدنا ممن كان صوته جهوريًا ويعلي صوته ما استطاع إلى ذلك سبيلًا ليشهد له كل حجر ومدر وحين إذ فسيصلي معنا إن شاء الله من خلق الله ما لا يرى طرفاه.
الحلبي : طيب شيخنا فضل الخمسين صلاة .
الشيخ : الأذان و يردد الشيخ رحمه الله خلفه . نقول فيمن يريد أن يسافر إلى بلاد الكفر والفجور والفسق لا للإقامة فيم سبق ذكره آنفًا وإنما لأمر آخر كما كنا أشرنا للتجارة مثلًا للتعلم ثانيًا من يريد أن يسافر أقول يجب أن يكون محصنًا ومحسنًا ينبغي أن يكون متزوجًا حتى الزواج يحفظه من أن تزل به قدمه لكثرة المفتنات في تلك البلاد وليسر الوقوع في الفسق والفجور والفحشاء، كما سمعتم من بعض إخواننا آنفًا من قوله عليه الصلاة والسلام ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ) إلى آخر الحديث وأنا بيهمني الزواج هنا الذي يريد أن يسافر إلى تلك البلاد لأمر جائز شرعًا أكرر ليس للإقامة فينبغي أن يكون متزوجًا أولًا وأن يكون متخلقًا بالأخلاق الإسلامية ثانيًا هذا نقول بجواز سفره إلى تلك البلاد إما للتجارة وإما للتعلم، كما نشترط في التجارة أن تكون تجارة مشروعة كذلك نشترط أن تكون الدراسة دراسة مشروعة . فهو مثلًا يسافر يتخصص لو فرضنا في الفن في الرقص في في إلى آخره في العمليات البنكية هاي قربنا ليكم شوي الموضوع طبعًا نقول هذا لا يجوز دراسته وهو في بلده فضلًا عن أن يذهب يدرس هذا العلم الفاسد المخالف للشرع ثانيًا في تلك البلاد إذًا باختصار يجوز السفر إلى بلاد الكفر لا الإقامة بشروط فمن التزم هذه الشروط جاز وإلا فلا.
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ. أنس أخونا.
الشيخ : ما سلمت علينا يا أنس. لكن إذا قلت فأسمع.
سائل آخر : السرم عليكم و رحمة الله
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : الله أكبر لا إله إلا الله.
الشيخ : ( من خلق الله ما لا يرى طرفاه ) خلق الله المقصود في هذا الحديث مش البشر وإنما الملائكة ومؤمنوا الجن فالآن نحن في هذا المكان ينبغي أن نهتبلها فرصة وأن يؤذن أحدنا ممن كان صوته جهوريًا ويعلي صوته ما استطاع إلى ذلك سبيلًا ليشهد له كل حجر ومدر وحين إذ فسيصلي معنا إن شاء الله من خلق الله ما لا يرى طرفاه.
الحلبي : طيب شيخنا فضل الخمسين صلاة .
الشيخ : الأذان و يردد الشيخ رحمه الله خلفه . نقول فيمن يريد أن يسافر إلى بلاد الكفر والفجور والفسق لا للإقامة فيم سبق ذكره آنفًا وإنما لأمر آخر كما كنا أشرنا للتجارة مثلًا للتعلم ثانيًا من يريد أن يسافر أقول يجب أن يكون محصنًا ومحسنًا ينبغي أن يكون متزوجًا حتى الزواج يحفظه من أن تزل به قدمه لكثرة المفتنات في تلك البلاد وليسر الوقوع في الفسق والفجور والفحشاء، كما سمعتم من بعض إخواننا آنفًا من قوله عليه الصلاة والسلام ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ) إلى آخر الحديث وأنا بيهمني الزواج هنا الذي يريد أن يسافر إلى تلك البلاد لأمر جائز شرعًا أكرر ليس للإقامة فينبغي أن يكون متزوجًا أولًا وأن يكون متخلقًا بالأخلاق الإسلامية ثانيًا هذا نقول بجواز سفره إلى تلك البلاد إما للتجارة وإما للتعلم، كما نشترط في التجارة أن تكون تجارة مشروعة كذلك نشترط أن تكون الدراسة دراسة مشروعة . فهو مثلًا يسافر يتخصص لو فرضنا في الفن في الرقص في في إلى آخره في العمليات البنكية هاي قربنا ليكم شوي الموضوع طبعًا نقول هذا لا يجوز دراسته وهو في بلده فضلًا عن أن يذهب يدرس هذا العلم الفاسد المخالف للشرع ثانيًا في تلك البلاد إذًا باختصار يجوز السفر إلى بلاد الكفر لا الإقامة بشروط فمن التزم هذه الشروط جاز وإلا فلا.
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ. أنس أخونا.
الشيخ : ما سلمت علينا يا أنس. لكن إذا قلت فأسمع.
سائل آخر : السرم عليكم و رحمة الله
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.